اقتصاد

بورصة مصر تسجل مكاسب قياسية.. 39% صعوداً منذ بداية العام


تواصل البورصة المصرية تَسْجِيلٌ مستويات قياسية، لتعزز صعودها بنسبة 39% منذ بداية عَامٌ 2023، بدعم مـن مشتريات المصريين وإعادة تقييم الأصول بفعل هبوط قيمة العملة.

وسجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” ارتفاعا بنسبة 1.02% فى جلسة اليـوم ليصل الي 20285 نقطه وهو مستوى تاريخي جديد، ليصل المؤشر مكاسبه السنوية الي 38.96%

وتستفيد البورصة المصرية مـن الزخم القائم بشأن تسريع الحكومة لتنفيذ برنامـج الطروحات، ما تسبب فى دخول سيولة جديدة عززت مـن أحجام وقيم التداول بنسب كبيرة اثناء الفتره الحالية.

واستهل المؤشر الرئيسي تعاملات عَامٌ 2023 بمكاسب نسبتها 12.66% فى شهر يناير، ثم 3.38% فى فبراير، ثم غير الاتجاه بانخفاض 3.43% فى مارس.

وتحول المؤشر مرة أخرى للارتفاع فى أبريل مسجلا مكاسب 7.61%، ثم هبط فى مايو 0.97% إلا أنه ارتفع بنفس النسبة فى يونيو، وتراجع بنسبة 0.39% فى يوليو.

واستأنف المؤشر الارتفاعات أغسطس بنسبة 7.26%، وارتفع أيضا بنسبة 7.5% منذ بداية سبتمبر حتـى الان.

وفي مقابلة مع “العربية”، اليـوم الأحد، اعلن عضو مجلس ادارة شركة إيليت للاستشارات المالية، محمد كمال، إن صعود المؤشر المصرى اثناء الفتره الاخيره يعود الي تحوط المستثمرين مـن صعود معدل التضخم فى مصر وبالتالي يمثل الدخول للبورصة المصرية فرصة لتعويض بعض ما يفقده الجنيه مقابل الدولار.

وأضاف كمال ان المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” يحلق فى أعلى قمه له على الإطلاق فوق مستوى 20 ألف نقطه، ويتوقع المزيد مـن الارتفاعات اثناء الفتره القادمة، وسيكون الربع الأخير مـن العام افضل أداءً عَنْ باقي الأرباع.

وأشار عضو مجلس ادارة “إيليت”، الي دخول المستثمرين فى سوق الذهب بالفترة الاخيره وأيضا اتجهوا الي مكاسب البورصة المصرية لتعويض بعض خسائرهم نتيجه التضخم.

وأرجع صعود نسب التضخم الي عدة عوامل، أكثرها تأثيراً صعود الأسعار العالميه وهو ما يؤدي الي صعود الأسعار محليا بالإضافة الي تأثير نقص السيولة الدولارية بما يؤدي الي صعود التكلفة ولذلك طالبت بعض الشركات المدرجة بتوفير العملة الصعبة.

ويتحوط المستثمرون فى مصر مـن خطوة خفض قيمة الجنيه مـن اثناء الاستثمار فى الأسهم المصرية وبخاصة القيادية والتي نشهد تدفق المزيد مـن السيولة للمؤشر الرئيسي حاليا، كَمَا ان هناك إقبالا على الذهب وشراء الدولار مـن السوق الموازية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى