يخضع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لتحقيق رَسْمِيٌّ اليـوم الجمعة للاشتباه فى التأثير على شاهد والاحتيال، فى اطار تحقيق فى ما إذا كان قد تلقى تمويلا بشكل غير قانوني لحملته الانتخابية الناجحة عَامٌ 2007.
ودأب ساركوزي على نفي ارتكاب اى مخالفات، ومن المحدد خضوعه للمحاكمة فى 2025 على خلفية اتهامات بقبوله أموالا بصورة غير قانونية. ولم يتسن التواصل مع محاميه للتعليق.
وقال متحدث باسم الادعاء العام إن ساركوزي متهم فى أحدث تحقيق بمحاولة التأثير على أحد الشهود والتورط الجنائي بهدف الاحتيال.
محاكمة جديدة لـ«#ساركوزي» بعد إدانته بتهم فساد https://t.co/CduHjTjxaO pic.twitter.com/u4u7pPCFRu— صحيفة اليـوم (@alyaum) March 17, 2021
قضية ساركوزي
مثل ساركوزي امام قاض منذ يـوم الثلاثاء فى تحقيق بدأ فى مايو 2021، بعدما ظهر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين فى مقابلات اعلامية يتراجع فيها عَنْ رواية سابقة مفادها أنه أوصل تمويلات لمساعدة ساركوزي.
ودأب ساركوزي على نفي الاتهامات، ويظل ساركوزي شخصية عملية فى السياسة الفرنسية على الرغم مـن أنه لم يعد يشغل اى منصب بالانتخاب.
وقال اثناء مقابلة فى 2018: “لا يوجد اقل دليل على ذلك”.
وقد يقابل الرئيس الأسبق، الذى تولى الحكـم مـن عَامٌ 2007 الي عَامٌ 2012، عقوبة السجن لمدة تصل الي 10 اعوام إذا أدين فى القضية. وهو متهم أيضا فى قضايا قانونية أخرى.