الاخبار العربية والعالمية

بعد طوفان الأقصى.. تايلند قلقة على رعاياها بإسرائيل | اخبار سام نيوز اخبار

|

صرح جاكافونغ سانغماني نائب وزير الخارجية التايلندي عَنْ قلق بلاده اتجاه الرعايا التايلنديين فى إسرائيل، وأكد ان 1100 مـن مواطنيه المقيمين هناك أبدوا رغبتهم فى العودة الي بانكوك.

وعن الرعايا التايلنديين الذين قتلوا اعلن سانغماني إن اثنين مـن رعايا بلاده قتلا. وأكد أصحاب الأعمال الإسرائيليون مقتل 10 آخرين، وبذلك يصبح العدد 12 قتيلا تايلنديا، كَمَا أكدوا ان 11 آخرين تم أسرهم.

وذكر سانغماني ان الخارجية التايلندية تواصلت مع أطراف فلسطينية فى كوالالمبور لإبلاغها بقلق بلاده على سلامة مواطنيها الذين “أخذوا كرهائن”، داعيا الي ضرورة الاعلان سراحهم فورا لأنهم “مواطنون أبرياء وليس لهم علاقة بأي طرف” فى هذا الصراع. وفق وصفه.

وأمس الاثنين اعلنت وزارة الخارجية التايلندية إن القوات الجوية جاهزة بطائراتها لإجلاء رعاياها، لكن العودة طوعية لمن يريد فى ذلك. وحتى الان أبدى 1100 مواطن رغبته فى مغادرة إسرائيل والعودة الي بلاده، بينما أبدى عشرات آخرون رغبتهم فى البقاء.

وقد أغلقت تل أبيب أجواءها، وبذلك لن تتمكن تايلند مـن إجلاء الرعايا. لكن سانغماني أشار الي ان بلاده تعمل على خطة بديلة تقضي بطلب السماح مـن الحكومة الأردنية بالعبور قبل ان تنقلهم الطائرات.

وأكد سانغماني ان وزارة الخارجية تواصل مع أطراف عسكرية وفي القطاع الخاص لترتيب حماية الرعايا وإعادتهم للبلاد. وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه السفارة التايلندية فى تل أبيب إغلاق أبوابها لظروف الحرب.

وقال نائب وزير الخارجية إن موقف بلاده فى المواجهات الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي هو “الحياد” مع الشعور بالقلق على الرعايا التايلنديين هناك.

استنكار العنف

وأضاف ان بلاده تستنكر العنف بدون ذكر اى طرف. داعيا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الي المفاوضات مـن اجل إيجاد حل سلمي ودائم، ودعا الي ضرورة إيجاد حل يحقق للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا الي جنب. على حد قوله.

ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة مـن غزة، أسفرت عَنْ دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة فى الأرواح وحالة نزوح جماعي.

وفجر السبت، اطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى فى غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الجمهور الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى فى القدس الشرقية المحتلة.

فى المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، بينما يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة فى قطاع غزة، الذى يسكنه أكثر مـن مليوني فلسطيني يعانون مـن أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى