حكومات أجنبية: عشرات مـن رعايانا مزدوجي الجنسية فقدوا بإسرائيل | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت حكومات أجنبية عديدة إن عشرات مـن رعاياها مزدوجي الجنسية قتلوا أو جرحوا أو أصيبوا أو أسروا فى أعقاب عملية “طوفان الأقصى” العسكرية، التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية يـوم السبت الماضي امام إسرائيل.

إذ أكدت واشنطن مقتل 11 شخصا يحملون الجنسية الأميركية كان بعضهم يعيش فى إسرائيل، ورجحت ان يكون هناك أميركيون بين أسرى حركة حماس.

وأفادت السفارة الروسية فى تل أبيب بمقتل اثنين يحملان الجنسية الروسية على الأقل، مضيفة ان 4 أشخاص على الأقل فى عداد المفقودين.

وصرح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ان عددا كبيرا مـن مزدوجي الجنسية البريطانية الإسرائيلية أسروا اثناء الاشتباكات، بينما قتل مواطنان بريطانيان أحدهما كان يخدم بالجيش الإسرائيلي، وفق عائلتهما.

وقالت الحكومة الكندية إن مواطنا يحمل جنسيتها قتل وفقد 3 آخرون، بينما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية ان عددا مـن مزدوجي الجنسية الألمانية الإسرائيلية قد أسروا.

مـن جهتها، اعلنت الحكومة الفرنسية إن 4 ممن يحملون جنسيتها قد قتلوا، وأن 13 آخرين ما زالوا فى عداد المفقودين.

وأفادت حكومات الأرجنتين ونيبال وأوكرانيا بمقتل عَدَّدَ مـن مواطنيها كانوا يحضرون حفلا موسيقيا للاحتفال بعيد العرش اليهودي فى صحراء بجنوب إسرائيل قرب غزة، اثناء بدء وقوع العملية العسكرية.

كَمَا أكدت حكومات إيطاليا وبنما وإيرلندا وكولومبيا والمكسيك وتنزانيا وسريلانكا والبيرو وباراغواي وتشيلي والبرازيل والنمسا والفلبين خسارة عَدَّدَ ممن يحملون جنسياتها، كانوا يسكنون فى مناطق قريبة مـن قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز الامس عَنْ مسؤول فى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) قوله إن هناك العشرات مـن مزدوجي الجنسية بين الإسرائيليين الذين أسروهم، منهم روس وصينيون.

تجدر الإشارة الي ان أعداد الإسرائيليين الذين تقدموا للحصول على جنسيات أخرى مثل البرتغالية والإسبانية ارتفع فى العامين الماضيين، لا سيما مع تعديل قوانين الجنسية فى بعض البلدان لأحفاد اليهود الذين طردوا اثناء محاكم التفتيش.

ويفسر ازدياد الطلب على الجنسيات الاخرى فى إسرائيل بالمخاوف السِّيَاسِيَّةُ والأمنية حول مستقبل إسرائيل.