سموتريتش: إسرائيل تعدل ميزانيتها بسـبب الحرب على غزة | اقتصاد سام نيوز اخبار
اعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليـوم الأربعاء إن الميزانية الحالية لإسرائيل “لم تعد مناسبة” بسـبب حرب غزة وسيجري تعديلها.
وفي مقابلة مع بث الجيش أوضح سموتريتش أنه لم يقيم بعد التكاليف غير المباشرة على الاقتصاد الذى دخل حالة شلل جزئي بفعل التعبئة الجماعية لجنود الاحتياط والهجمات الصاروخية الفلسطينية المكثفة، وقدر التكلفة المباشرة للحرب بمليار شيكل (250 مليون دولار) يوميا.
ووصف سموتريتش خفض ستاندرد آند بورز للتوقعات الي “سلبية” مـن “مستقرة” الامس الثلاثاء بأنه “مثير للقلق”، لكنه اعلن إنه لا يترقب ان يحدث عجزا كبيرا فى إسرائيل برغم الأزمة.
وبموجب قانون الموازنة العامة فى إسرائيل، فإن قيمة موازنة الدولة تبلغ 484 مليار شيكل (132 مليار دولار) فى 2023، و514 مليار شيكل (140 مليار دولار) لعام 2024.
وخلال المقابلة، أبدى وزير المالية قلقه مـن خفض النظرة المستقبلية لإسرائيل مـن جانب وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، لكنه لا يترقب ظهور عجز كثير فى ميزانية العام الحالي.
وأشاد سموتريتش بأمير يارون محافظ بنك إسرائيل المركزي لانه “لا يدخر جهدا فى عمله”، وكان مـن المحدد ان يتنحى يارون، لكنه مدد ولايته بسـبب الأزمة. لكن سموتريتش لم يجب عما إذا ينبغي إبقاء يارون رسميا فى منصبه أم لا. وقال “لا يوجد وقت لنتنفس، لذا لن نتعامل مع هذا (السؤال) الان”.
ولليوم الـ19 يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على قطاع غزة أدت الي تدمير أحياء بكاملها، واستشهد على إثرها أكثر مـن 6055 فلسطينيا، بينهم نحو 2400 طفل و1300 سيدة وأكثر مـن 300 مسن، وأصيب 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة فى القطاع.
وفجر السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الحالي اطلقت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام عملية “طوفان الأقصى“، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الجمهور الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى فى القدس المحتلة.
يشار الي ان سموتريش -وهو رئيس حزب “الصهيونية الدينية” المتطرف- كان قد دعا فى نهاية فبراير/شباط الماضي الي محو قرية حوارة الفلسطينية فى الضفة الغربية، بعد هجمات غير مسبوقة شنّها مستوطنون على البلدة، أسفرت عَنْ استشهاد فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات.
