الاخبار العربية والعالمية

الإعلام العبري: خسارة حماس عملية صعبة وطويلة والمفاوضات معها لم نعرف لها مثيلا | اخبار سام نيوز اخبار

طرح الإعلام الإسرائيلي فكرة إجراء تل أبيب مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول الأسرى المحتجزين لديها، وفرص التهدئة الذى تزايد الحديث عنها فى الأيام الاخيره.

واقترح بعض ضيوف المحطات التلفزيونية الإسرائيلية مـن مجموعه فى الكنيست (البرلمان) وجنرالات احتياط ان اى عملية تهدئة أو مفاوضات يجب ان ترتبط بشكل وثيق بعمليات الإفراج عَنْ الأسرى لدى حماس.

وقال عضو الكنيست أرييه أدرعي، إنه لا يريد ان يخدع أحدا بأن خسارة حماس ستكون سريعة، وأضاف زعيم حركة شاس “ستكون عملية صعبة وطويلة”.

فى ضوء متصل شدد عاموس مالكا، وهو رئيس وحدة الاستخبارات العسكرية سابقا، ان اهداف الحرب على غزة بحاجة لوقت أطول “والطريقة التى يعمل الجيش وفقها تتطلب وقتا أطول”.

وطالب مالكا المستوى السياسي بتوفير هذا الوقت الكافي للجيش والمخابرات زاعما أنهم “يجيدون فعل ما تبقى بشكل ممتاز”.

ويعتقد أنه ستكون هناك تهدئات معينة، لكنه شدد على ضرورة ان تكون مرتبطة بما سماهم بـ”المخطوفين” فى غزة.

مـن جانبه، تطرق قائد وحدة المفاوضات فى شرطة إسرائيل سابقا عوفر شاحر الي المفاوضات الدائرة حول التهدئة والأسرى، وقال “لم نعرف لها مثيلا، فلقد أدارت إسرائيل على مدى السنوات السابقة مفاوضات مختلفة”.

وأشار الي ان المفاوضات تعتـبر عملية طويلة؛ فيها نجاحات وإخفاقات، وكذلك فيها لحظات تدعو الي اليأس، متسائلا عما ستقوله السلطات لعائلة أحد الأسرى والمحتجزين فى وقت ما.

اما عوزي ديان نائب رئيس هيئة الأركان سابقا بجيش الاحتلال، فطالب بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة على غرار المنطقة “ب” فى الضفة الغربية المحتلة، وطالب ايضا بعزل محور فيلادلفيا “صلاح الدين”، الذى يمتد 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وزعم ديان قائلا “عندئذ سيكون هناك وقت لمحاكمة مـن بقي مـن رجال حماس”، وأضاف “سنحصل على المزيد مـن الغزيين الذين يعتبرون الأسرة “النووية” لرجال حماس. هؤلاء يجب تمييزهم واعتقالهم وعندها يمكن استعمالهم كورقة مساومة”.

وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال على تقسيم الضفة الغربية الي 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”، تخضع كل منها لسيادة أمنية وسياسية محددة، حيـث تشكل المنطقة “ب” نحو 21% مـن مساحة الضفة وتخضع إداريا فقط للسلطة الفلسطينية وأمنيا للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى