يمينيون متطرفون يعتدون على مؤتمر حول فلسطين فى فرنسا | اخبار سام نيوز اخبار
أصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة مساءا الامس السبت فى مدينة ليون وسـط شرق فرنسا عندما حاول نشطاء يمينيون متطرفون اقتحام مؤتمر حول فلسطين، بينما تظاهر الآلاف فى باريس امام الحرب فى غزة.
وقال مصدر رَسْمِيٌّ إنه تم توقيف شخص مـن اليمين المتطرف، وإنه “يدين بشدة أعمال العنف المرتكبة”.
وقال كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل فى غزة وشارك فى المؤتمر لتقديم كتابيه الأخيرين، لوكالة الصحافة الفرنسية إن أشخاصا استعملوا العصي لكسر باب القاعة التى انعقد فيها المؤتمر، مـن دون ان يتمكنوا مـن دخولها.
وأكد العديد مـن المشاركين ان القاعة التى تتسع لـ”120 شخصا” كانـت “ممتلئة”، وأن بين الحضور أطفالا وكبارا فى السن، وأفادوا بأن المعتدين كسروا نافذة.
وأعلن جيروم فاينيل، رئيس مجموعه “فلسطين 69” المنظمة للحدث، أنه يعتزم تقديم شكوى، مضيفا ان المهاجمين كانوا مـن “اليمين المتطرف، وقد هاجموا بالمفرقعات، وأحمل فى يدي إحداها”، مشيرا أيضا الي “قضبان حديد” و”قوارير زجاجية”.
وقال أحد المشاركين لوكالة الصحافة الفرنسية “وجدنا أنفسنا عالقين.. استعملنا المزيد مـن الأغراض لتحصين الباب”.
ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر فى ليون امام اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصا مـن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.
أوقفوا المجزرة فى غزة
وأمس السبت تظاهر بضعة آلاف فى باريس تحت شعار “أوقفوا المجزرة فى غزة”.
وطالب منظمو المظاهرة، الذين ينتمون الي الجناح اليساري، فرنسا بأن تطلب “وقفا فوريا لإطلاق النار” بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت لاحق دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الي وقف الاعلان النار.
وقال -فى مقابلة له مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”- إنهم يشاطرون إسرائيل وجعها ويشاركونها “رغبتها فى التخلص مـن الإرهاب، لكن فى الواقع اليـوم ثمة مدنيون يُقصفون، هؤلاء الأطفال، هؤلاء النساء، هؤلاء الكبار فى السن يتعرضون للقصف والقتل”، وأضاف “لا يوجد اى مبرر ولا اى شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف”.
وأضاف الرئيس الفرنسي ان ما سماه برد الفعل يجب ان يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولى.
وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل القانون الدولى فى حربها على قطاع غزة، أعلن ماكرون أنه “ليس قاضيا”، مبديا قلقه مـن ان يؤدي “القصف المكثف” لغزة الي “استياء” فى المنطقة.