الاخبار العربية والعالمية

إعلام إسرائيلي: تل أبيب أبلغت واشنطن موافقتها على نشر قوات دولية بغزة | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب أبلغت واشنطن موافقتها على فكرة نشر قوات دولية فى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك بعد اخبار تحدثت عَنْ تزايد الخلاف بين الجانبين بشأن تصوراتهما لمستقبل القطاع على افتراض إنهاء سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه.

والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك -الذى استهل جولته الإقليمية مـن إسرائيل الامس الأربعاء- كبار المسؤولين الإسرائيليين وناقش معهم مسائل عدة مـن بينها ما يسمى “اليـوم القادم” اى ما بعد انتهاء الحرب.

ونقلت هيئة البث عَنْ مصدرين إسرائيليين ان الجانبين بحثا مقترحا بنشر قوة دولية فى غزة، وأن المسؤولين الإسرائيليين الذين التقاهم ماكغورك أبدوا موافقة على هذه الفكرة، وأكدوا ان السلطة الفلسطينية فى وضعها الحالي لا ينبغي ان تسيطر على القطاع.

ولم تذكر الهيئة تفاصيل أخرى، ولم توضح ما الدول التى قد تشارك فى هذه القوة الدولية حال تشكيلها.

سيطرة أمنية

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعلن بأن إسرائيل لن تتنازل عَنْ السيطرة الأمنية الكاملة فى غزة بعد الحرب، حسب تعبيره، بينما أكدت حركة حماس ان غزة لن يحكمها إلا أهلها.

وقبل ذلك اعلن وزير بحكومة نتنياهو إن إسرائيل تتطلع لتسليم غزة الي تحالف يشمل أميركا وأوروبا ودولا إسلامية أو قادة محليين بالقطاع.

مـن جانب اخر، ذكرت اخبار صحفية أميركية ان الخلافات تتزايد بين ادارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن خطط الحرب على غزة ومآلاتها.

وطلب الجانب الأميركي توضيحا مـن إسرائيل بعد حديث نتنياهو عَنْ السيطرة الأمنية على غزة، فى اثناء تأكيدات المسؤولين الأميركيين وعلى رأسهم بايدن ان “مـن المخالفة إعادة احتلال القطاع”.

ووفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية فقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون لماكغورك ان إسرائيل لا تنوي حكـم قطاع غزة مدنيا أو إعادة بناء مستوطنات غوش قطيف، وهو تجمع استيطاني إسرائيلي كان فى قطاع غزة قبل تفكيكه وانسحاب قوات الاحتلال مـن القطاع عَامٌ 2005.

وتشن إسرائيل لليوم الـ41 حربا مدمرة على غزة، خلفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عَنْ 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الأميركية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى