خالد مشعل يتحدث عَنْ وضع المقاومة وقادتها بعد نحو 50 يوما مـن الحرب | اخبار سام نيوز اخبار
اعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى الخارج خالد مشعل عَنْ وضع المقاومة فى غزة وقيادتها العسكرية بعد مرور نحو 50 يوما على الحرب، مؤكدا ان الحركة أعدت العدة لحرب طويلة.
وقال مشعل فى كلمة ألقاها عبر الإنترنت بافتتاح المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين فى إسطنبول، الامس الجمعة، إن “المقاومة بخير. نعم هناك شهداء مـن المقاتلين والقيادات والإدارات، وبعض القيادات العسكرية، ولكن ليس مـن الصف الاول. رغم كل ذلك المقاومة بخير، أسلحتها وأنفاقها وقيادتها سليمة”.
وتابع “أعددنا أنفسنا لحرب طويلة ولكن لا نأمل ان تطول. الوضع الإنساني يؤلمنا ولكنه لا يثنينا عَنْ المسيرة، فالقادة يستشهدون أيضا، ولديهم أقارب بين الشهداء”.
وأكد مشعل ان “العدو عجز عَنْ تحقيق اى هـدف. صحيح هُجّر بعض الغزيين مـن الشمال (الي جنوب قطاع غزة)، إلا ان الأغلبية باقية”.
وعن الاحتمالات القادمة، اعلن القيادي فى حماس، إن كل المخططات “سيدوسها أبطال المقاومة، والحكم فى غزة بعد الحرب ليس على أهوائهم”.
وتردد الحكومة الإسرائيلية أنها لن تسمح لحماس بإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وأن الجيش سيحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة، بينما حذرتها واشنطن مـن إعادة احتلال القطاع ودعت الي توحيد ادارة غزة مع الضفة الغربية.
خالد مشعل: لمن يسألنا عَنْ مدى رضانا عَنْ مشاركة بعض الأطراف نرد عليه السؤال بماذا شاركت أنت؟#حرب_غزة pic.twitter.com/1KqB7MZJU2
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 24, 2023
اتفاق الهدنة
وحول ما يتعلق بالهدنة التى دخلت الامس الجمعة حيز التنفيذ، اعلن مشعل “مـن اليـوم الاول أبدينا استعدادنا للإفراج عَنْ المدنيين بيد المقاومة والفصائل والأهالي، نظرا لأنهم أُسروا بسـبب انهيار القوات الإسرائيلية، وأفرجنا عَنْ بعضهم فى البداية لمواجهة الرواية الإسرائيلية”.
وأكد ان الهدنة الإنسانية المؤقتة جاءت لتحقيق 3 نتائـج هى: الإفراج عَنْ الأسرى ووقف العدوان وإدخال المساعدات.
ومن المحدد ان تستمر الهدنة التى توصلت اليها حماس وإسرائيل بوساطة قطرية، 4 أيام قابلة للتمديد.
ويشمل الاتفاق الاعلان سراح 50 مـن النساء والأطفال الإسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عَنْ 150 مـن النساء والأطفال الفلسطينيين مـن السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود الي كل مناطق القطاع.
وخلال نحو 50 يوما، خلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عَدَّدَ المصابين 36 ألفا، ويقدّر عَدَّدَ المفقودين بنحو 7 آلاف، وفقا للمكتب الاعلامي الحكومي بالقطاع.