الاخبار العربية والعالمية

خطة إسرائيلية مـن 3 مستويات تشمل منطقه عازلة بغزة بعد الحرب | اخبار سام نيوز اخبار

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عَنْ مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل ستقيم “منطقه أمنية عميقة” دَاخِلٌ قطاع غزة فى اليـوم القادم للحرب وستتولى المراقبة الأمنية فى القطاع.

وأضافت ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد للقضاء على قيادات حماس فى العالم عندما تهدأ الحرب فى غزة.

بينما نقلت وكالة رويترز عَنْ أوفير فولك مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية قوله إن “الخطة تحمل تفاصيل أكثر مـن ذلك. إنها تقوم على عملية مـن 3 مستويات لليوم القادم (للقضاء على) حماس”.

وفي معرض توضيحه لموقف الحكومة الإسرائيلية، اعلن إن المستويات الثلاثة تشمل تدمير حماس ونزع سلاح غزة والقضاء على التطرف فى القطاع.

وأضاف “المنطقة العازلة قد تكون جزءا مـن عملية نزع السلاح”. ورفض تقديم تفاصيل عندما سئل عما إذا كانـت هذه الخطط قد أثيرت مع شركاء دوليين، منهم دول عربية.

كَمَا نقلت رويترز عَنْ مسؤول إسرائيلي لم تسمه ان دراسة فكرة المنطقة العازلة لا تزال مستمرة وليس مـن الواضح حاليا مدى عمقها، وأنها ربما تصل الي كيلو متر واحد أو كيلو مترين اثنين أو مئات الأمتار دَاخِلٌ غزة.

موقف واشنطن

كَمَا نقلت الوكالة عَنْ مسؤول أميركي ان واشنطن تعارض اى خطة مـن شأنها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوكالة إن الدول العربية ترفض هـدف إسرائيل المتمثل فى القضاء على حماس وتصفه بأنه مستحيل، قائلة إن الحركة الفلسطينية أكثر مـن مجرد قوة مسلحة يمكن هزيمتها.

ولم تعبر اى دَوْلَةٌ عربية عَنْ استعدادها لإدارة غزة فى المستقبل، وندد أغلبها بشدة بالهجوم الإسرائيلي الذى أودى بحياة أكثر مـن 15 ألفا ودمر مساحات واسعة مـن المناطق الحضرية فى القطاع.

وفي السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول اطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى وشنت هجوما على مناطق إسرائيلية بغلاف غزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الجمهور الفلسطيني.

بينما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرب جوية وبرية وبحرية مكثفة على قطاع غزة أسفرت عَنْ استشهاد أكثر مـن 15 ألف فلسطيني وإصابة 37 ألفا آخرين، بينما لا يزال آلاف جثامين الشهداء تحت الأنقاض.

المصدر : الجزيرة + رويترز + الصحافة الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى