أعلنت وزيرة الدولة للتعاون الدولى بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر وصول مجموعه ثانية مـن الجرحى الفلسطينيين مـن قطاع غزة للعلاج فى الدوحة.
وذكرت الخاطر فى تغريدة على منصه إكس الامس السبت ان الدفعة الثانية وصلت على متن طائرة إخلاء طبي تابعة للقوات الجوية الأميرية.
وكتبت “لكل منهم قصته، هناك مـن فقد منزلا وهناك مـن فقد أحبابا وهناك مـن فقد ذراعا أو ساقا، وهناك مـن فقد ذلك كله، لكنهم رغم كلّ ذلك لم يفقدوا إيمانهم ولا تجملهم بالصبر ولا ابتسامة رضى مـن القلب. حفظكم الله وجبركم جبر عزيز مقتدر يا أحبابنا”.
ووجهت الشكر الي سفارة فلسطين فى الدوحة ووزارة الصحة والهلال الأحمر المصريين على تعاونهم وتسهيلاتهم فى عملية نقل المصابين.
لكل منهم قصته، هناك مـن فقد منزلا وهناك مـن فقد أحبابا وهناك مـن فقد ذراعا أو ساقا، وهناك مـن فقد ذلك كله، لكنهم رغم كلّ ذلك لم يفقدوا إيمانهم ولا تجملهم بالصبر ولا ابتسامة رضى مـن القلب. حفظكم الله وجبركم جبر عزيز مقتدر يا أحبابنا 🇵🇸
بفضل الله وصول المجموعة الثانية مـن الأشقاء… https://t.co/sMXBp3Kgsn pic.twitter.com/hUpkJVEgpx
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) December 9, 2023
بينما الدفعة الأولى مـن الجرحى وصلت فى الرابع مـن ديسمبر/كانون الاول الحالي، وقالت الخاطر حينها إن أمير دَوْلَةٌ قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجّه بعلاج 1500 فلسطيني مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة الي كفالة 3 آلاف مـن الأطفال الذين فقدوا والديهم فى القطاع.
كَمَا أجلت قطر 89 فلسطينيا مـن حملة الإقامة القطرية مـن قطاع غزة، عَنْ طريق مدينة العريش، بواسطة طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
بينما الخاطر قد زارت قطاع غزة فى 26 نوفمبر/تشرين الثانى الماضي ضوء وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية للشعب الفلسطيني. بينما هذه أول زيارة لمسؤول عربي رفيع الي القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
يذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر أرسلت قطر 38 طائرة محملة بـ1243 طنا مـن المساعدات، تضمنت مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، بالإضافة الي مستشفى ميداني وسيارات إسعاف.
ويواجه قطاع غزة منذ أكثر مـن شهرين حربا مـن الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عَنْ أزيد مـن 17 ألف شهيد ونحو 50 ألف جريح، أغلبهم مـن النساء والأطفال، إضافة الي دمار واسع فى البنية التحتية ومأساة إنسانية غير مسبوقة.
