الاخبار العربية والعالمية

صحة غزة: إسرائيل تستخدم المحاصرين فى مستشفى كمال عدوان “دروعا بشرية” | اخبار سام نيوز اخبار

اعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة يوسف أبو الريش -اليـوم الأربعاء-، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدنيين المحاصرين فى مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع “دروعا بشرية”.

وأضاف أبو الريش، فى تصريحـات لوكالة الأناضول، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي استجوبت المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح وعرضتهم للبرد القارس بعد اقتحام المستشفى الامس الثلاثاء.

وكشف ان الاحتلال بعد ان أخلى سبيل عَدَّدَ مـن المحتجزين بمستشفى كمال عدوان، أطلق النار عليهم وأصاب 5 أشخاص.

مـن جانبه، اعلن متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال لا يزال يعمل المستشفى ومحاصرته ومنع الخروج منه، وقطع المياه والطعام والكهرباء عنه.

وأشار الي وجود 12 طفلا فى العناية المركزة لا تستطيع الطواقم الطبية تقديم وجبات الحليب لهم، بسـبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب.

وقال أشرف، إن الاقتحام جاء بعد نحو أسبوع على فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مطبقا على المستشفى، تخللته عمليات قصف أودت بحياة بعض الفلسطينيين.

وأضاف، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي جمّعت الذكور بما فيهم الطواقم الطبية فى ساحة المستشفى، ونخشى مـن اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية، أو تصفيتهم.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال مدير المسشتفى احمد الكحلوت.

ودعا أشرف القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالميه واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فورا، لإنقاذ حياة الموجودين فى المستشفى وحمايتهم.

وفي 5 ديسمبر/كانون الاول الحالي، أعلنت وزارة الصحة فى غزة، ان القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال القطاع أخرجت مستشفى كمال عدوان عَنْ الخدمة “بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات”، بعد حصاره وقصفه لأيام عدة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية فى اليـوم ذاته، بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية وطائرات مسيّرة محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدّى الي سقوط شهداء وانقطاع التيار الكهربائي عنه، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

ويصعّد الجيش الإسرائيلي استهدافه لجيمع مستشفيات القطاع، تزامنا مع حرب مدمرة يشنها على غزة، خلّفت حتـى مساءا الامس الثلاثاء، 18 ألفا و412 قتيلا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا فى البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى