الاخبار العربية والعالمية

هآرتس: أوقفوا القتل الجماعي فى غزة | سياسة سام نيوز اخبار

طالبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بوقف القتل الجماعي فى قطاع غزة، وتقليل الضرر الذى يلحق بالمدنيين، وأخذ الوضع الإنساني فى الحسبان.

وأضافت أنه مـن الواجب التمييز بوضوح تام بين استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإيذاء المدنيين غير المتورطين فى العنف.

وأشارت الصحيفه فى افتتاحية لها الي الوضع الإنساني المزري فى غزة؛ مـن جوع وأمراض ونقص مياه وغذاء ودواء، وفقدان السكان لمنازلهم وتدمير البنية التحتية.

المحتجزون ووقف الاعلان النار

كَمَا طالبت “هآرتس” الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما فى مساعي التوصل الي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين والاستعداد لوقف مؤقت لإطلاق النار مـن اجل الإفراج عنهم قائلة، إن إعادتهم هى أحد الأهداف العليا للحرب، وليس للحكومة تفويض بالتخلي عنهم.

وأوردت أرقاما حول المآسي التى تعرّض لها المدنيون فى القطاع، ومنها ان حوالى 20 ألفا قُتلوا، وقالت، إن هذا الرقم يساوي 1% مـن جملة السكان، ولا يشمل المفقودين، الذين يُعتقد أنهم دُفنوا تحت الأنقاض، مضيفة ان ثلثي القتلى هم مـن النساء والأطفال، وأشارت الي عدم تقديم إسرائيل اى أرقام خطأ.

الواقع خالف توقعاتهما

وذكرت هآرتس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفـاع يوآف غالانت قالا مرارا، إن الضغط العسكري على (حماس) سيجعلها تخفف مطالبها، وتؤدي الي عودة المحتجزين، لكن اتضح ان الواقع مخالف لتوقعاتهما.

ونسبت الي صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قولها -فى تحقيق استقصائي الشهر الماضي-، إن عَدَّدَ القتلى المدنيين فى غزة اثناء الحرب الحالية يرتفع بشكل اسرع مما كان عليه اثناء الحروب الأميركية فى العراق وأفغانستان وسوريا.

ونقلت عَنْ الصحيفه الأميركية -أيضا- قولها، إن إسرائيل ألقت اثناء الشهور الستة الأولى مـن الحرب 200 مرة على الأقل، قنابل تزن كل منها طنا كاملا.

وأشارت الي ان الجيش الإسرائيلي يحث السكان على التحرك جنوبا فى قطاع غزة، كونه منطقه آمنة، لكن “نيويورك تايمز” عرضت ان الجنوب لم يكن آمنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى