احمد عيد يكشف تفاصيل عملية عَنْ كبتنية الثنيان وفؤاد أنور فى امم آسيا 1996 كوره مباشر koora live
وضح رئيس الاتحاد السعودي سابقاً احمد عيد عَنْ تفاصيل عملية عَنْ مشاركة المنتخـب السعودي فى بطوله كاس امم آسيا عَامٌ ١٩٩٦ والتي توج الأخضر بلقبها وذلك اثناء لقاءه مع بدر الفرهود فى مقابلة حصري على شاشة الرياضية السعوديه.
وأوضح احمد عيد الذى كان مدير المنتخـب السعودي وقتها الجدل الذى أثير مؤخراً بشأن شارة القياده للمنتخب فى تلك النسخه مـن البطولة وأوضح بأن الآلية التى تم الاتفاق عليها هى ان اللاعب الأكبر سناً هو مـن يحمل شارة الكابتنيه ولذلك شاهدنا اللاعب خالد مسعد هو الكابتن امام تايلاند وأحمد جميل هو القائد امام العراق ويوسف الثنيان هو مـن يحمل الشاره إن كان دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ.
وشدّد احمد عيد على ان الأمير سلطان بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب فى تلك الفتره ورئيس البعثه لم يوجّه أو يبدي رغبته بأن يتقدم يوسف الثنيان لحمل الكأس فى المباراه الختامية امام الإمارات كَمَا تم ذكره، والصحيح ان فهد الدهمش رحمه الله قام بإبلاغه برغبة يوسف الثنيان بحمل الكأس كقائد للمنتخب وبالتالي نقل هذه الرغبه لكابتن المنتخـب وقتها فؤاد أنور الذى وافق مشكوراً وله الحق فى الرفض أو الموافقة، ويوسف الثنيان – والحديث لعيد – يستحق كونه أبلى بلاء حسناً فى الأدوار الإقصائية وكان قائد المنتخـب دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ.
وتطرّق عيد للجيل الذى لعب تلك البطولة وقال بإن تواجد أكثر مـن لاعـب يمثّلون قادة فرقهم فى الدورى سهّل مـن مهمته فى التعامل مع لاعبى المنتخـب، وأن المدرب البرتغالي فينجادا جاء التعاقـد معه بتوصية مـن اللجنة الفنية بالاتحاد الدولى وذلك بعد إقالة المدرب البرازيلي زي ماريو بعد فشله فى تحقيق بطوله كاس الخليج الثالثة عشره فى سلطنة عمان.
وقال بأن توليه ادارة المنتخـب سبقه اتصال هاتفي مـن الدكتور صالح بن ناصر الذى أبلغه بأن القيادة الرياضية طرحت اسمه لتولّي الهامة، بينما المدة الزمنية التى تسبق بطوله كاس آسيا ضيقه وصعبة لكن وافقت كواجب وطني علي الالتزام به.
واستطرد احمد عيد فى حديثه عَنْ تلك المشاركة القارية بأهمية وجود المدرب الوطني محمد الخراشي فى الجهـاز الفنى الذى ساعد فينغادا على الوصول لتوليفه جيدة مـن اللاعبـين قبل بداية البطولة.
وفي ردّه عَنْ مقابلة بعثه المنتخـب بالأمير فيصل بن فهد رحمه الله قبل السفر الي أبوظبي ذكر احمد عيد بأن الأمير فيصل وجّه بتغيير الصُّورَةُ التى ظهر عليها المنتخـب فى كاس الخليج وتقديم المستوى الذى يليق بكرة القـدم السعوديه كبطل لآسيا فى تلك الحقبة، وامتدح عيد موافقة الأمير سلطان بن فهد وقتها على طلبه بالالتقاء باللاعبين فى منزله قبل سفرهم وهذا كان عامل رئيسي فى اقتراب المسؤول مـن اللاعبـين.