فى زيارة جميلة لأخي العزيز فهد و نسيبه أبو احمد اثناء مدة تنويمي بالمستشفى ذهبت بنا الدردشة الي ماضي كرتنا الجميل و ذكريات هجر و الفتح و الاتفاق و النهضة و النصر و الهلال و كانـت لي وقفات مع أحداث عاصرتها فى ذلك الزمان فسألني فهد (ليه ما تكتب كل هالأحداث فى مقالاتك) فرديت عليه هناك بعض (السواليف) تنفع فى الديوانيات و بين الأصحاب و لكنها لا تنفع بأن تكتب فى مقالات أو تظهر للأعلام لأنها (مجرد سواليف) حدثت لي أو أمامي و لا تستند على أدلة أو براهين و ختمت كلامي معه بقولي (سواليف يا قلب العنا) !
تذكرت هذه الدردشة و أنا أتابع العديد مـن البرامج التلفزيونية التى كان مـن المفروض أنها مخصصة لدعم الأخضر فى مشاركته القادمة آسيوياً و إذا بها سواليف (لا تسمن و لا تغني مـن جوع) تضمنت إساءات لنجوم و شخصيات نثرت السعادة على محيا الجماهير فى مناسبات عديدة و الاسطورة الجديد لها ذكريات جميلة و أحداث و تقلبات نجحنا فى بعضها و أخفقنا فى البعض و هذا ديدن الرياضة فالفوز و الخسارة واردان و محاولة تشويه تاريخ وجه السعد و جابر العثرات لن تدي نفعاً فالتاريخ يكتب بماء الذهب اما (السواليف) فإنها تذهب أدراج الرياح !
بعيداً عَنْ السواليف نعود للأخضر و خطوته الأولى امام عمان الشقيق و هى مباراة ستكون صعبة بلا شك كونها المباراه الافتتاحية و التى عادة ما تكون رتيبة و غير مقنعة و بهم فى النهايه نتيجتها الإيجابية و التى نتمنى ان تكون سعيدة لنا جميعاً برغم حالة الشك الكبيرة التى تساور المزيد مـن المتابعين فالتشكيلة النهائيه أثارت المزيد مـن التساؤلات و عَنْ سبب إبعاد بعض اللاعبـين و استبدالهم فى الخطوات الاخيره قبل البداية و بما ان حتـى هذه اللحظة لم يصدر اى بيـان رَسْمِيٌّ فى الأسباب التى اضطرت مانشيني لذلك القرار فستكون توقعاتنا و وجهة نظرنا (مجرد سواليف) !
أعيد و أكرر أنني أثق تماماً فى كل مـن يمثل الأخضر فى المحافل الدولية و لا أستبعد أخضرنا مـن اى ترشيح و لا أذهب مع المتشائمين فى ان خروجنا بعد دور المجموعات أمر واقع و لا أعلم هل هى توقعات مـن البعض أو أمنيات ان يخرج الأخضر سريعاً ليشهر هؤلاء سيوفهم فى وجه الأخضر و (التغني) بإخفاقه و ترديد تلك الأسطوانة المشروخة و التى تحضر مع كل خسارة و تختفي مع الفـوز (منتخبهم مو منتخبنا) !
فى الدوحة لنا بحول الله فرحة و دائماً و أبداً وراك يالأخضر و لنترك عنا (سواليف يا قلب العنا) و مساءا الثلاثاء ستكون بداية التأهل نحو المجد بإذن الله !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim
تذكرت هذه الدردشة و أنا أتابع العديد مـن البرامج التلفزيونية التى كان مـن المفروض أنها مخصصة لدعم الأخضر فى مشاركته القادمة آسيوياً و إذا بها سواليف (لا تسمن و لا تغني مـن جوع) تضمنت إساءات لنجوم و شخصيات نثرت السعادة على محيا الجماهير فى مناسبات عديدة و الاسطورة الجديد لها ذكريات جميلة و أحداث و تقلبات نجحنا فى بعضها و أخفقنا فى البعض و هذا ديدن الرياضة فالفوز و الخسارة واردان و محاولة تشويه تاريخ وجه السعد و جابر العثرات لن تدي نفعاً فالتاريخ يكتب بماء الذهب اما (السواليف) فإنها تذهب أدراج الرياح !
بعيداً عَنْ السواليف نعود للأخضر و خطوته الأولى امام عمان الشقيق و هى مباراة ستكون صعبة بلا شك كونها المباراه الافتتاحية و التى عادة ما تكون رتيبة و غير مقنعة و بهم فى النهايه نتيجتها الإيجابية و التى نتمنى ان تكون سعيدة لنا جميعاً برغم حالة الشك الكبيرة التى تساور المزيد مـن المتابعين فالتشكيلة النهائيه أثارت المزيد مـن التساؤلات و عَنْ سبب إبعاد بعض اللاعبـين و استبدالهم فى الخطوات الاخيره قبل البداية و بما ان حتـى هذه اللحظة لم يصدر اى بيـان رَسْمِيٌّ فى الأسباب التى اضطرت مانشيني لذلك القرار فستكون توقعاتنا و وجهة نظرنا (مجرد سواليف) !
أعيد و أكرر أنني أثق تماماً فى كل مـن يمثل الأخضر فى المحافل الدولية و لا أستبعد أخضرنا مـن اى ترشيح و لا أذهب مع المتشائمين فى ان خروجنا بعد دور المجموعات أمر واقع و لا أعلم هل هى توقعات مـن البعض أو أمنيات ان يخرج الأخضر سريعاً ليشهر هؤلاء سيوفهم فى وجه الأخضر و (التغني) بإخفاقه و ترديد تلك الأسطوانة المشروخة و التى تحضر مع كل خسارة و تختفي مع الفـوز (منتخبهم مو منتخبنا) !
فى الدوحة لنا بحول الله فرحة و دائماً و أبداً وراك يالأخضر و لنترك عنا (سواليف يا قلب العنا) و مساءا الثلاثاء ستكون بداية التأهل نحو المجد بإذن الله !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim
