حصاد الجولة الأولى بأمم أفريقيا.. «نعم للمفاجآت.. لا للكبار»
القائمه المتوقع لمنتخب مصر امام غانا.. تغييرات فى الوسـط والأطراف
مباراة «الفرصة الاخيره».. «غربلة» فى منتخـب مصر و«ثقة» فى غانا مع عودة القدوس
رسالة خاصة مـن ميدو للاعبي منتخـب مصر قبل مباراة غانا فى كاس الأمم
ويختتم المنتخـب المصرى تدريباته الإعدادية لمواجهة غانا فى امم أفريقيا غدا
اختتمت فعاليات الجولة الأولى مـن بطوله كاس الأمم الأفريقية، رافعة شعار: «نعم للمفاجآت.. لا للمفاجآت الكبيرة»، وسـط سقوط أغلب المنتخبات الكبيرة المرشحة الانتصار بلقب النسخه الحالية. مـن “كان”. ولم يفلت مـن هذا الفخ سوى منتخـب ساحل العاج المضيف والجمهور، إضافة الي السنغال حامل لقب النسخه الماضية، والمنتخب المغربى الذى حل رابعا فى نسخة مونديال «قطر 2022» الاخيره.
وشهدت الجولة العديد مـن المفاجآت، بدأت بتعادل غينيا الاستوائية مع نيجيريا بهدف وحيد فى الجولة الأولى مـن الاسطورة الجديد المجموعة الأولى، قبل ان يحقق منتخـب موزمبيق مفاجأة كبيرة بتعادله مع الفراعنه بهدفين لكل منهما، واقترابه مـن تحقيق الفـوز. بعد فـوز مثير للرأس الأخضر على غانا، ضوء المجموعة الثانية التى تضم مصر، قبل ان تتعادل الكاميرون مع غينيا 1-1، ضوء الاسطورة الجديد المجموعة الثالثة.
أسود الأطلس هى الابتسامة الوحيدة للعرب
وإلى جانب مصر ونيجيريا وغانا والكاميرون، واصل المنتخـب الاول تعثره فى البطولة، بعد تعـادل الجزائر مع أنغولا فى المجموعة الرابعة، وسقوط المنتخـب التونسي فى المجموعة الخامسه امام المنتخـب الناميبي الذى سجل فوزه الاول فى البطولة. البطولة طوال تاريخ مشاركتها، ليكون لقب البطولة “ليس للكبار”، باستثناء كوت ديفوار التى تغلبت على غينيا بيساو بهدفين فى المباراه الافتتاحية، ثم السنغال على غامبيا بثلاثة اهداف. وفي المجموعة الثالثة، وبنفس النتيجة، فـاز المغرب على تنزانيا، فى المجموعة السادسة.
وحمل المغرب آمال العرب، بتحقيق الفـوز الوحيد فى الجولة، بعد تعـادل المنتخـب المصرى ونفس النتيجة بفوز الجزائر وتونس، إضافة الي خسارة المنتخـب الموريتاني فى الدقيقه الاخيره امام بوركينا فاسو. مـن ركلة جـزاء حرة ضوء المجموعة الرابعة التى تضم الجزائر، ليكون أسود الأطلس العرب الوحيدين فى البطولة.
“كامارا” يعتلي ترتيـب الهدافين: صعود نسبه الطرد والبطاقات الصفراء
وتميزت الجولة الأولى بغزارة الأهداف حيـث جاء الي عَدَّدَ الأهداف 27 هدفا فى 12 مباراة بواقع 2.25 هـدف فى كل مباراة. بينما مباراة مصر وموزمبيق، التى انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، هى الأكثر تسجيلا برصيـد 4 اهداف، وتصدر السنغالي لامين كامارا ترتيـب الهدافين برصيـد هدفين سجلهما امام جامبيا، بينما اعلن الفـوز 7 مباريات مـن عمر البلاد. مرحلة انتهت 5 منها بالتعادل الإيجابي.
واحتسبت أربع ركلات جـزاء اثناء الجولة، مـن بينها تَسْجِيلٌ صلاح هـدف التعادل امام موزمبيق، والأنجولي مابولولو لاعـب الاتحاد السكندري تَسْجِيلٌ هـدف التعادل امام الجزائر. وهو المحترف الوحيد فى الدورى المصرى الذى سجل هدفاً. ومن ركلة جـزاء، سجل البوركينابي برتراند تراوري أيضاً هـدف الفـوز امام موريتانيا، بينما ضيع الجنوب افريقى بيرسي تاو، مهاجـم الاهلي، ركلة جـزاء امام مالي فى مباراة خسرها «الأولاد» بهدفين دون رد.
ومن النقاط السلبية، تعتـبر الجولة الأولى مـن «كان» الحالي مـن الجولات العنيفة على صعيد إعلان البطاقات الصفراء والحمراء. وانتهت مباراة تونس وناميبيا فقط دون حصول اى مـن الفريقين على بطاقات صفراء، بينما شهدت 11 مباراة أخرى حصول 44 كارت صفراء. وحصل كل مـن المنتخبين التنزاني والجزائري على 4 بطاقات وهي الأكثر تنوعا.
وشهدت الجولة بطاقة حمراء 3 لاعبين، بينهم اثنان لحصولهما على كارت حمراء مباشرة، بداية بطرد الغامبي إيبو آدامز امام السنغال، الي جانب الغيني فرانسوا كامانو فى المباراه امام الكاميرون، ولاعب لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، الوافد الجديـد التنزاني ميروشي فى المباراه مع المغرب.
