تكنولوجيا

واشنطن تحظر شراء هواوي لرقاقات كوالكوم وإنتل سام تكنولوجيا_

ألغت الولايات المتحدة التراخيص التى تسمح لشركة هواوي بشراء أشباه الموصلات مـن شركتي كوالكوم وإنتل، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ، مما يشدد قيود التصدير تجاه شركة تصنيع معدات الاتصالات الصينية.

ويؤثر سحـب التراخيص فى مبيعات الولايات المتحدة مـن الرقاقات المستخدمة فى الهواتف وأجهزة الحواسيب المحمولة مـن شركة تصنيع معدات الاتصالات الصينية.

وأكد رئيس لجنة الامور الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول قرار الإدارة، وقال إن هذه الخطوة أساسية لمنع تطوير الصين الذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأكدت وزارة التجارة الأمريكية سحـب تراخيص معينة للصادرات الي هواوي، مع أنها رفضت تقديم تفاصيل.

وقالت الوكالة فى بيـان لوكالة بلومبرغ: “ندرس باستمرار كيف يمكن لضوابطنا ان تحمي أمننا القومي ومصالح سياستنا الخارجية بطريقة فضلى”.

وقالت كوالكوم لاحقًا إن أعمالها التجارية مع هواوي محدودة وسمح للشركة بتزويد هواوي بالرقاقات التى توفر شبكات الجيل الرابع 4G. ويمنع بيع منتجات تسمح بالوصول الي شبكات الجيل الخامس 5G.

ولا تصنف هواوي فى قائمة افضل 10 عملاء لشركة كوالكوم، كَمَا أنها لا تظهر فى قائمة افضل عملاء إنتل.

ويعد هذا القرار بمنزلة الخطوة الأمريكية الحديثة للحد مـن وصول الصين الي تكنولوجيا أشباه الموصلات.

ويدرس المسؤولون أيضًا فرض اجراءات على 6 شركات صينية يشتبهون فى أنها يمكنها توريد الرقاقات لشركة هواوي المدرجة فى قائمة القيود التجارية الأمريكية منذ عَامٌ 2019.

وتضغط الولايات المتحدة أيضًا على حلفائها، ويشمل ذلك اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وألمانيا، لتشديد القيود على بيع أدوات تصنيع الرقاقات فى الصين، مع كون هواوي الهدف الرئيسي لهذا الجهد.

وحث ماكول وغيره مـن المشرعين الجمهوريين وزارة التجارة على إلغاء تراخيص الشركات لبيع الرقاقات لشركة هواوي.

وتصاعدت الدعوات بعد ان كشفت الشركة الصينية عَنْ هاتف ذكي مدعوم بمعالج متطور مصنوع فى الصين اثناء زيارة وزيرة التجارة جينا ريموندو للصين فى شهر أغسطس.

وفتحت ادارة بايدن تحقيقًا فى الشريحة، التى وضح تحليل وكالة بلومبرغ أنها مـن صنع شركة تصنيع الرقاقات الصينية SMIC.

وقال مسؤول تجاري فى وقت لاحق مـن هذا العام إن SMIC ربما تكون قد انتهكت القانون الأمريكي إذا زودت هواوي بتلك الشريحة.

وصنعت SMIC الرقاقة باستخدام التكنولوجيا الهولندية والأمريكية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ، مما يشير الي ان الصين لا تزال تعتمد على الأدوات الأجنبية لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة، وذلك بغض النظر عَنْ جهود بكين لبناء مجموعه توريد محلية كاملة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى