وخلال جولتها للترويج لحملتها الانتخابية، طالبت نائبة الرئيس الأميركي مـن فينيكس عاصمة ولاية أريزونا، بالتوصل الي اتفاق لوقف الاعلان النار فى غزة، وتبادل الرهائن.
وحسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن هاريس ردّت على سؤال عَنْ ردة فعلها إزاء الضربة الإسرائيلية على مدرسة “التابعين” فى غزة، قائلة: “مرة أخرى قتل عَدَّدَ كثير مـن المدنيين”.
ووفق الصحيفه فإن هاريس أكدت على ان “لإسرائيل الحق فى ملاحقة إرهابيي حماس، لكن عليها مسؤولية تجنب إيذاء المدنيين”.
وكان الدفـاع المدني قد وضح لـ”سكاي نيوز عربية” ان حصيلة الضحايا فى قصف مدرسة “التابعين” بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا الي ان بعض المصابين فى حالات حرجة، كَمَا ان هناك مفقودين.
وتقول إسرائيل وفق بيـان صدر عَنْ الجيش و”الشاباك“أنه تم “تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون الي حماس والجهاد فى الغارة التى استهدفت مقر القيادة العسكري دَاخِلٌ مدرسة التابعين”.
وبحسب إسرائيل فإنه “تم تنفيذ عملية الاستهداف مـن اثناء ثلاث قنابل دقيقة. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عَنْ دمار كثير فى المجمع الذى التقى فيه المخربون وذلك كَمَا يتضح مـن صورة المجمع بعد الغارة”.
وفي المقابل، ذكرت “حماس” فى بيـان ان “رواية” الجيش الإسرائيلية “عَنْ مجزرة التابعين فى حي الدرج بأنهم عناصر مـن حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها مـن الصحة”.
وأوضحت الحركة أنه ليس بين القتلى اى مسلح، مضيفة أنهم “مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيـث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري”.
