وذكرت الحركة فى بيـان: “لسنا بحاجة الي مقترحات جديدة، والمطلوب الان هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه”.
وحذرت حماس مـن “مـن الوقوع فى شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا”.
واعتبرت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الانسحاب مـن محور صلاح الدين ( فيلادلفيا)، يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.
وقال نتنياهو إن “إسرائيل لن تتمكن مـن تدمير حماس دون السيطرة على محور فيلادلفيا، الذى كان تحت سيطرة الحركة”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه “مـن الضروري فهم موقع محور فيلادلفيا بالنسبة الي تسليح حماس والذي أدى الي هجـوم “رأس الحربة” 7 أكتوبر”.
وأضاف: يجب علينا البقاء فى محور فيلادلفيا لمنع تهريب السلاح. لن نرحل مـن محور فيلادلفيا ومعبر رفح”.
تكتيك تفاوضي؟
وقال مسؤول أميركي لصحيفة يديعوت أحرنوت إن تصريحـات نتنياهو بشأن البقاء بمحور فيلادلفيا جزء مـن تكتيك تفاوضي، معتبرا تمسكه بالمحور يأتي ” مـن خوفه مـن الوزيرين بن غفير وسموتريتش”.
وقال المسؤول إن “واشنطن تدرس زيادة الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات وتقليص القوات بمحور فيلادلفيا”.
وفي وقت لاحق اعلن مسؤول كثير فى ادارة بايدن للصحفيين إن المفاوضات الجارية للتوصل الي اتفاق بشأن غزة لا تزال تواجه عقبات كبيرة، أبرزها ما يتعلق بمصير منطقه محور فيلادلفيا وملف تبادل الرهائن.
وأشار المسؤول الي ان الاتفاق لم يتطرق بشكل مباشر الي محور فيلادلفيا، ولكن الخلاف يتركز حول ما إذا كانـت هذه المنطقة ستصنف كمنطقة ذات كثافة سكانية كبيرة مما قد يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وأضاف: “إذا كان ينبغي على إسرائيل أو حماس إجراء تغييرات معقولة لإنجاز الاتفاق، فعليهما القيام بذلك دون تأخير.”
وأكد المسؤول ان أمن إسرائيل سيكون فى خطر أكبر فى حال غياب اى اتفاق، مشددًا على ان المخاوف الأمنية الإسرائيلية ستحظى بالأولوية فى اى تنفيذ لوقف الاعلان النار. كَمَا أشار الي ان إعدام الرهائن مؤخرًا أدى الي زيادة الحاجة الي تسريع إبرام الاتفاق مع غزة.
