وتحمل المباراه ذكريات للمنتخبين اللذان تسيدا القارة الآسيوية فى مدة السبعينات والثمانينات، وكان لقائهما يسمى بـ “ديربي الخليج”.
وبعد الغزو العراقي على الكويت، توقفت لقاءات المنتخبين اثناء مدة التسعينيات، لكنها عادت بعد عودة العراق الي بطوله كاس الخليج فى 2004.
لقاءات تاريخية
الجماهير تتذكر مواجهه المنتخبين الكلاسيكية فى نصف نهائى بطوله كاس آسيا 1976 فى طهران، والتي انتهت لمصلحة الكويت بنتيجة 3-2.
اللقـاء المثير حسمه أسطورة “الأزرق” فتحي كميل فى الوقت الإضافي، بعد التعادل بنتيجة 2-2 فى الوقت الأصلي.
وكذلك مواجهه “خليجي 5” الشهيرة فى بغداد، عَامٌ 1979، حيـث انتصر المنتخـب العراقي على الكويت بنتيجة 3-1، بفضل المتألقين فلاح حسن وهادي احمد، وتوج ببطولة الخليج.
وكذلك تبقى فى الذاكرة مباراة الكويت والعراق فى التصفيات المؤهلة لأولمبياد موسكو 1980، عندما انتصر المنتخـب الكويتي بطريقة مثيرة بنتيجة 3-2.
مقابلة اليـوم بطعم مختلف
وبالرغم مـن التَّارِيخُ الحافل، والمواجهات المثيرة، إلا ان مقابلة اليـوم لا يأتي بنفس الْجَوْدَةُ، فالكويت تعيش مدة متراجعة بكرة القـدم.
ولكن المنتخـب الكويتي يأمل بالعودة للأدوار الحاسمة مـن التصفيات، بأن يعود بحماس جماهيره، التى ستقف وراءه على ستاد جابر الصباح، بتعداد أكثر مـن 40 ألف مشجع، لمؤازرته كي يهزم العراق ويعيد فرصة التأهل للمونديال.
