اقتصاد

وزير الاقتصاد اللبناني: استمرار الحرب يدفع لبنان نحو المجهول

وأشار سلام اثناء مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، الي وجود طلبيات قائمة إضافية مـن شحنات المواد الغذائية، والتي يتم توصيلها بشكل يومي الي لبنان، موضحا أنه قد تم بالفعل عـقد اجتماعات بهدف تأمين مسارات خاصة تضمن استمرار وسلامة عمليات توزيع المواد الغذائية ودخول الشاحنات المحملة بالمواد النفطية بشكل عَامٌ فى لبنان، وتحديدا فى مناطق الجنوب والبقاع.

ومن جانب اخر، أوضح الوزير ان لبنان تلقى تأكيدات مـن المجتمع الدولى و الجهات المناحة، وعلى رأسها الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بأنها مستمرة فى تامين الإمدادات والمساعدات المالية للبنان، مع تأكيدها العمل على إيجاد حل سريع لوقف التصعيد فى لبنان والمنطقة.

وقال أمين سلام: “التصعيد إذا لم يتوقف اثناء 24 الي 48 فستصل الامور الي ما لا تحمد عقباه”.

وأكد سلام ضرورة وجود اتفاق لبناني داخلي للعمل على وقف التصعيد، مشيرا الي وجود مشاورات دائمة مع “حزب الله” لمنع استمرار التصعيد مع الجانب الإسرائيلي، موضحا ان “لبنان يتعرض لضربات أشرس مـن حرب عَامٌ 2006”.

ومن جانب اخر، وضح الوزير ان الحالة الاقتصادي للبنان “فى وضع صعب ودقيق جدا”، وفق تعبيره.

وأشار الي ان لبنان يقوم بتنفيذ خطة طوارئ حاليا لمحاولة إنقاذ الوضع الاقتصادي فى البلاد، إلا ان استمرار التصعيد “سيأخذ البلاد نحو وضع صعب ومجهول” حتـى مع استمرار المساعدات والدعم الدولى.

وعن وجود محادثات مع الجانب الإيراني، أعلن سلام عدم وجود معلومات عَنْ مشاورات مع إيران بهدف وضع حل للتصعيد فى المنطقة.

وأكد الوزير، فى المقابل، وجود محادثات مع الدول العربية التى تقوم بمد لبنان بالمساعدات، مشيرا الي ضرورة وجود عمل عربي جماعي لإنقاذ لبنان و”ان الدول العربية لن تقصر فى هذا الشأن”.

وعن القطاع المصرفي فى لبنان، اعلن سلام إن لبنان يعاني حاليا مـن حالة طوارئ مستمرة منذ نحو 3 اعوام، بجانب وجود حالة “شبه شلل مصرفي” فى لبنان، لكنه أعلن عدم وجود أية مخاوف ترتبط بتحرك السيولة أو وجود النقد لدى المواطنين فى البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى