الاخبار العربية والعالمية

قمه جدة ستوضح للعالم دور العرب فى القضايا الدولية (حوار)


اعلن علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين فى الرياض، إنه مـن المنتظر ان يكون لقمه جدة موقف واضح وموحد تجاه عَدَّدَ مـن الأزمات الهامة، وستوضح للعالم دور العرب فى القضايا الدولية.

“اليـوم” حاورت السفير البحريني فى الرياض، وطرحت عليه أسئلة بخصوص القمة العربية الـ32 فى جدة، فإلى نص الحوار.

– كيف ترى انعقاد القمة العربية بجدة فى اثناء الظروف الحالية للدول العربية؟

تنعقد القمة العربية العام الحالي فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعوديه الشقيقة، فى اثناء مناخ إقليمي يسوده المزيد مـن الأمل لتحقيق تطلعات الشعوب العربية فى الأمن والاستقرار والرفاه. فالقمة الحالية تُعـقد بعد الاتفاق السعودي الإيراني فى شهر مارس الماضي برعاية صينية.

ونأمل ان يشكل الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية جميع، بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس مـن التفاهم والاحترام المتبادل، وحسن الجوار وعدم التدخل فى الامور الداخلية للدول، وغيرها مـن اسس القانون الدولى.

كَمَا تنعقد قمه جدة بمشاركة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ما نأمل ان ينعكس إيجاباً على الأزمة السورية، وحدوث ترصد بحل قضية اللاجئين السوريين فى المنطقة بعودتهم الي بلادهم فى اثناء الظروف الحالية المواتية.

ونتطلع ان تكون القمة هى قمه عمل عربي مشترك يلامس كل قضايا المنطقة، ويحقق آمال وتطلعات دولنا العربية وشعوبها جميعا.

– ما الدور العربي المنتظر مـن قمه جدة تجاه القضايا الدولية؟

مـن المنتظر ان يكون للقمة موقف واضح وموحد تجاه عَدَّدَ مـن القضايا الدولية الهامة، مثل الوضع فى أوكرانيا، وسد النهضة الإثيوبي، والإرهاب وتغير المناخ العالمي وغيرها.

الامر المهم ان يخرج القادة العرب بتوافق فى المواقف تجاه هذه القضايا، وأن نرسل رسالة واضحة للعالم أجمع ان للدول العربية دورا كبيرا فى حل قضايا المنطقة والقضايا الدولية الاخرى.

– ما القضايا المتوقع مناقشتها فى القمة؟

يحفل جـدول أعمال القمة العربية بالعديد مـن القضايا الإقليمية والدولية، السِّيَاسِيَّةُ منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مثل المتعلقة بإقامة منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي، وتفعيل اتفاقية النقل العربية وغيرها.

وفي مُقَدَّمَةٌ القضايا السِّيَاسِيَّةُ؛ تأتي القضية الفلسطينية التى تعتـبر القضية المركزية للأمة العربية، وهناك أيضاً قضية السلام والتنمية فى السودان، كَمَا ان هناك عدداً مـن القضايا الاقتصاديه والاجتماعية التى ستكون حاضرة على جـدول أعمال القمة العربية.

– ماذا تريد ان تقول قبيل القمة؟

أود ان أتقدم بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعوديه الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على كل التجهيزات والاستعدادات الكبيرة لاستقبال الحدث العربي المهم، وأن أشيد بالدور الإقليمي الكبير الذى تضطلع به الشقيقة الكبرى فى تسوية القضايا العربية وتعزيز التضامن العربي.

ونحن على ثقة تامة مـن ان القمة ستكون ناجحة وستخرج بقرارات فعالة تخدم قضايانا العربية، وتعزز العمل المشترك.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى