تكنولوجيا

Arm تعزز الذكاء الاصطناعي عبر الهواتف المحمولة سام تكنولوجيا_

كشفت  Arm عَنْ أدوات جديدة للرقاقات والبرامج لمساعدة الهواتف الذكية فى التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي، الي جانب تغييرات فى كيفية تقديم تلك الأدوات التى قد تساعد فى تسريع اعتمادها.

وعززت تقنية الشركة ظهور الهواتف الذكية، وهي موجودة فى أجهزة الحواسيب ومراكز البيانات، إذ انجذب مصممو الرقاقات نحو كفاءة منتجاتها فى استخدام الطاقة.

وتظل الهواتف الذكية السوق الكبرى المنفردة لشركة Arm، إذ توفر الشركة الملكية الفكرية لمنافسيها، مثل ميدياتيك وكوالكوم.

وأطلقت Arm تصميمات جديدة لوحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات اعلنت إنها ملائمة لعمل الذكاء الاصطناعي.

كَمَا توفر أيضًا أدوات برمجية تسهل على المطورين تشغيل روبوتات الدردشة وغيرها مـن منتجات الذكاء الاصطناعي عبر شرائح Arm.

ويعد التغيير الكبير هو فى كيفية بيع هذه المنتجات.

بينما الشركة فى الماضي ترصد تقنيتها فى الغالب إما بصفتها مواصفات أو تصميمات مجردة تحتاج شركات الرقاقات بعد ذلك الي تحويلها الي مخطط مادي للرقاقة، وهي عملية ليست قليلة عند تحديد كيفية ترتيـب مليارات الترانزستورات والمفاتيح الصغيرة التى تصنع الرقاقة.

وفيما يتعلق بالمنتجات الجديدة، عملت Arm مع سامسونج وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات TSMC لتقديم مخططات التصميمات المادية الجاهزة للتصنيع.

وقالت Arm إنها لا تحاول التنافس مع عملائها، بل تريد مساعدة العملاء فى الوصول الي السوق بسرعة، مع الانتباه على الأجزاء الاخرى الهامة لكل مـن رقاقات الحاسب والهاتف، مثل وحدات المعالجة العصبونية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي.

وأصبحت وحدات المعالجة العصبونية عملية جدًا لدرجة ان مايكروسوفت اعلنت إن مزاياها الحديثة للذكاء الاصطناعي لن تعمل دونها.

ولا توفر Arm حاليًا وحدات المعالجة العصبونية للهواتف وأجهزة الحواسيب، وتهدف الشركة الي توفير تصميمات مكتملة إضافية يمكن لشركات الرقاقات ربطها بوحداتها للمعالجة العصبونية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى