بوتين: استراتيجية التطوير التكنولوجي لعام 2035 لتعزيز سيادة موسكو ومينسك سام نيوز الاخباري

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان استراتيجية التطوير التكنولوجي الجديدة لعام 2035 تهدف الي تعزيز سيادة روسيا وبيلاروسيا.

وقال بوتين فى اجتماع للمجلس الأعلى للدولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، إنه “تم إعداد استراتيجية جديدة للتطوير التكنولوجي للدولة الفيدرالية للفترة حتـى عَامٌ 2035 للموافقة عليها، والتي تحتوي على محددات تدابير معلوماتية لتعزيز السيادة التكنولوجية العامة، بما فى ذلك الاعلان مشاريع مشتركة. رائعة لاستبدال الواردات وإنشاء منتجات تنافسية ذات قيمة مضافة عاليه.

وأشار الرئيس الروسي الي ان مشروع المبادئ التوجيهية لتنفيذ أحكام اتفاق دَوْلَةٌ الاتحاد للفترة 2024-2026، المقدم فى اجتماع المجلس، يركز على جعل التفاعل متعدد الأوجه أكثر نشاطا فى مجمله، بما فى ذلك الصناعة والزراعة والطاقة النقل والخدمات اللوجستية ومجال البيانات.

وفي ضوء آخر، اعلن النائب الاول لرئيس شركة التعدين والمعادن الروسية (نوريلسك نيكل) سيرغي ستيبانوف اليـوم: “مـن المتوقع ان تستمر المخاطر الجيوسياسية المعاكسة فى الوجود فى عَامٌ 2024 ويكون لها تأثير سلبي على عملياتنا”.

وأوضح ستيبانوف، فى تصريحـات للصحافة، ان “سياسة إحلال الواردات بدأت تؤتي ثمارها وأن الشركة قامت تدريجياً باختبار وتشغيل معدات التعدين مـن موردين جدد اثناء العام الماضي”.

وأبرز ان عملاق التعدين الروسي يترقب ان يظل إنتاجه مـن المعادن عند مستوى قريب مـن مستوى العام الماضي، وقال: “وفقا لتوقعاتنا، فإن مستوى إنتاج المعدن على المدى المتوسط ​​سيكون قريبا مـن مستوى 2023”. ان الفتره الحالية هى الفتره الأنسب لإصلاح الوحدات الرئيسية لتحقيق إنتاج أعلى لاحقاً.

وعن هبوط إنتاج المعدن فى نوريلسك نيكل، اعلن ستيبانوف: «انخفض إنتاجه مـن النيكل بنسبة 5% سنوياً فى عَامٌ 2023 الي 209 آلاف طن متري؛ وانخفض إنتاج النحاس بنسبة 2% الي 425 ألف طن متري بنهاية العام الماضي، بسـبب هبوط درجة الخام والعمليات التى تم تعديلها لتصحيح جودة كاثودات النحاس، بينما انخفض إنتاج البلاديوم بنسبة 4% ليصل الي 2.69 مليون أوقية.