الاخبار العربية والعالمية

على طاولة القادة العرب.. ابرز الملفات المرتقبة فى قمه جدة

[ad_1]

تنعقد فى السعوديه، القمة العربية الثانية والثلاثين، فى جدة، 19 مايو الحالي.

وتتزامن القمة مع عَدَّدَ مـن الاحداث التى تشهدها المنطقة العربية، منها الاشتباكات المسلحة فى السودان، وعودة سوريا الي الجامعة العربية، والأحداث فى غزة، وغيرها.

كانـت المملكة، استضافت طرفي النزاع فى السودان، فى اطار المبادرة السعوديه الأمريكية، ما أثمر عَنْ “إعلان جدة” الذى لاقي ترحيبًا عربيًا وعالمياً.

اليـوم” تستعرض فى المقال القادم، ابرز الملفات المطروحة على طاولة القادة العرب فى قمه جدة المرتقبة.

السودان

استيقظ العرب فى منتصف أبريل الماضي، على اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعـم السريع، ما أسفر عَنْ قتلى وجرحى وحالات نزوح للمدنيين السودانيين، ومحاولات عربية دؤوبة لرأب الصدع.

على رأس المحاولات العربية، كان سعى المملكة الحثيث مـن اثناء المبادرة السعوديه الأمريكية، التى أسفرت عَنْ “إعلان جدة”.

عودة سوريا

بعد 12 عَامًٌا مـن الغياب، تعود سوريا الي الجامعة العربية، مـن بوابة قمه جدة.

كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – أرسل دعوة للرئيس السوري، بشار الأسد، فى 10 مايو الحالي، للمشاركة فى قمه جدة.

دعوة خادم الحرمين سلّمها سفير المملكة لدى الأردن نايف بن بندر السديري، اثناء لقائه الرئيس بشار الأسد فى العاصمة دمشق.

قبل دعوة خادم الحرمين، بيوم واحد أعلنت وزارة الخارجية، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية فى سوريا، بدايةًا مـن روابط الأخوة التى تجمع شعبي المملكة والجمهورية السورية، حرصا على الإسهام فى تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

القضية الفلسطينية

مرة اخري، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصف مناطق فى قطاع غزة، ما أدى لسقوط جرحى، وتدمير عدة منازل ومنشآت فلسطينية، مايو الحالي.

حسب “واس”، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع وصلت نحو 33 شهيدا و147 جريحا، وصفت جروح بعضهم بالخطيرة.

كان المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أعلن فى تصريحـات صحفية، مارس الماضي، ان القضية الفلسطينية على رأس الملفات المطروحة فى قمه جدة.

الملف الاقتصادي

مـن المنتظر ان تشهد قمه جدة مباحات موسعة تشمل الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.

كانـت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الامور الاجتماعية، اعلنت إن أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التجهيزي للقمة العربية انتهت فى مدينة جدة، اليـوم الثلاثاء.

وأضافت “أبو غزالة”، فى بيـان: عمليات بحث الوزراء الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقمة، وفي ضوء المبادرات والموضوعات الهامة المعروضة الاقتصاديه والاجتماعية على القمة، بما فى ذلك الموضوعات التى تمثل أولية للعمل التنموي العربي المشترك، وبالتركيز على الفئات الضعيفة فى المجتمع، وبما يُعزز جهود الدول العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وكذلك المقررات العربية والدولية.


[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى