اخبار الرياضة

رغم الصدارة.. عبدالرحمن بن مساعد ومحمد بن فيصل يقيلان المدرب سام رياضه

يجب على الهلاليين الاعتراف ان جيسوس الحالي ليس هو مدربهم الكبير والقدير قراءةً و تكتيكاً قبل اعوام، ولا أعلم هل نعزو ذلك للسبعين سنة أم اختلاف النجوم أم ان لديه ظروف تخصه، قتلت فيه كثيراً مـن شغفه لاداء مهمته التدريبية بذلك الإبداع والامتاع الذى عهدناه منه فى الفتره الأولى.

بات الهلال فريقاً مدججاً بالنجوم المحترفين (أجانب و محليين) مـن بونو لميتروفيتش مرورا بكمًّ نوعي مـن خامة لاعبين هم مـن ينقذ فى كل مرة جيسوس مـن تسليم الصدارة للمنافسين الشرسين هذا العام، بفضل زحمة احتراف (عاليه) الْجَوْدَةُ و (غالية) الثمن عند كل الجميع، لذا نسأل الشلهوب ومن هم أعلى منه فى ادارة النادي بمنطقية (الي متى تعتقدوا ان يصمد الهلال باجتهادات نجومه مع مدير فني لا يتعدى دوره كتابة تشكيله دون تكتيك، مع تغييرات عكسية حتـى ولدي خالد بات يحفظ أسمائها و توقيتها)..؟؟؟

قبل أكثر مـن عـقد ونصف، بفترة محمد بن فيصل الأولى، و بطناخة إدارية ذات رؤية فنية ثاقبة قررت الإدارة إقالة المدرب البرتغالي (بيسيرو) والفريق فى الصدارة بفارق نقطي جيد عَنْ منافسيه، لملاحظة هبوط فى مستوى النادي بدأت تظهر ملامحه فى بعض المباريات، لكنهم لم يكتفوا بالمشاهدة وانتظار التفريط فى النقاط التى تقرب منهم المنافسين، حتـى يفكروا بقرار حاسم كهذا، فنهمهم بالبطولات وقوة مـن يصنع القرار وقتها جعلت الإعلام يتفاجأ و يفاجئ حتـى المدرب بالخبر وهو خارج مـن مباراة فـوز بمنافسة أخرى، كمباركة له بطريقتهم الخاصة التى لا تشبع الاسطورة الجديد.

وفي عَامٌ 2013 العهد الأكثر قوة وحكمة مع عبدالرحمن بن مساعد أنهى الهلال عـقد مدربه الفرنسي كومبواريه وهو متقدماً على كل الفرق الكبيرة ومنافساً على الصدارة فى المركـز الثانى بعد الفتح، فى وقت أسست فيه الإدارة لهلال مازال يلعـب على كل الجبهات دون كلل و ملل، لذا لم يكن لهم ان يرضوا بأي تراجع فى المستويات حتـى وإن كانوا حول حمى الصدارة التى لا يرضوا بما دونها.

كان الهلال هكذا ـ وأظنه مازال ـ لا ينتظر العثرات حتـى يبدأ النهوض مرة اخري وهذا سر مـن أسرار الكيانات الكبيرة التى تسير دوماً فى حالة يقظة وانتباه تجعلهم متشبثين بالمقدمة دون تراجع عنها، وتنازل عَنْ اى مستحقات ومنجزات يرون دائماً أنهم الأحق بها.

· ختاماً نهمس فى أذن ادارة بن نافل و أعوانه بأن لديكم فريقاً ليس عاجزاً بنجومه ان يعتلي مشهد القارة مرة اخري، فضلاً عَنْ الصدارة المحليه مـن بدء العام لآخره، لكن عقلاً يجب التعامل مع الواقع باحترافية وسخاء، وقوة قرار، فمهما بلغت النجوم كثرة إلا ان وجود مدير فني مازال يمتلك مهارة التكتيك وفن قراءة المباريات ليحدث الفرق بتبديلاته، مـن اهم أدوات البقاء فى القمة، ولا نختلف بأن النادي اليـوم يعتلي نقطياً، لكن تراجع المستويات وصعوبة الفـوز وقلة الأهداف و الزج بلاعبين فى غير خاناتهم لغير ضرورة، وتذمر بعض اللاعبـين مـن المدرب و الذى كشفته الشاشات يجعل الهلالي المنطقي يقول (لا تنتظروا التراجع، فالبقية مـن خلفكم منطلقون بسرعة، وستكفيهم عثرة واحده).

توقيعي /

احذر ان تحوم حول حمى الظلم، اثناء تتراجع لموقفٍ واحد، عَنْ ثقةٍ منحتها لمن يستحقها بمواقف لا يمكن لك عدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى