الاخبار العربية والعالمية

صعود عَدَّدَ شهداء الضفة برصاص الاحتلال الي 8 | اخبار سام نيوز اخبار

أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عَدَّدَ الشهداء الفلسطينيين اثناء الساعات الـ24 الماضية برصاص قوات الاحتلال فى الضفة الغربية والقدس الي 8 شهداء، 4 منهم فى طولكرم واثنان فى كل مـن القدس والخليل.

ففي طولكرم استشهد 4 مقاومين فلسطينيين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر للجزيرة ان المقاومين الأربعة هم قادة فى كتيبة طولكرم المعروفة باسم “الرد السريع”، وأن أحدهم مـن القسام واثنين مـن كتائب شهداء الأقصى.

وقالت كتيبة طولكرم فى سرايا القدس إنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال دَاخِلٌ مخيم طولكرم.

كَمَا استهدفت قوات الاحتلال المخيم بصاروخ أطلقته مـن طائرة مسيّرة.

وفي حادثتين منفصلتين استشهد شابان فلسطينيان فى كل مـن القدس المحتلة والخليل.

وقتلت قوات الاحتلال شابا قرب باب الساهرة فى القدس المحتلة بعدما أقدم على طعن مجندة وجندي قرب مركز للشرطة، بينما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بجراحه برصاص الاحتلال فى بلدة بيت عنان شمال القدس.

كَمَا قتلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين اثناء لقاءات فى بلدتي حلحول وبيت فجار فى الخليل وأصابت 3 آخرين.

وفي جنين أصيب فلسطيني اثناء لقاءات اندلعت إثر اقتحام قوات إسرائيلية بلدة يعبد غرب المدينة بالضفة الغربية. واحتجزت قوات الاحتلال المصاب ومنعت المسعفين مـن الوصول إليه.

بينما القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل، بينما احتلت فرق القناصة عددا مـن البنايات ودمّرت آليات الاحتلال النصب التذكاري لشهداء البلدة.

ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي، تصاعد التوتر فى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر مـن 150 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ولليوم الـ32 مـن الحرب على غزة، تكثف إسرائيل مـن غاراتها على القطاع مستهدفة أحياء سكنية ومرافق حيوية ومستشفيات؛ ما أدى لاستشهاد أكثر مـن 10 آلاف حتـى الان معظمهم مـن النساء والأطفال وسـط تنديد عربي ودولي واسع.

بينما تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل دَاخِلٌ القطاع وأوقعت خسائر كبيرة فى صفوفه تضاف الي أكثر مـن 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا فى عملية طوفان الأقصى التى بدأتها فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى