22/11/2023–|آخر تحديث: 22/11/202305:18 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
صدقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليـوم الأربعاء على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين فى غزة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإرساء هدنة مؤقتة فى القطاع، وفق بيـان رَسْمِيٌّ.
جاء ذلك فى نهاية جلسة لمجلس الوزراء امتدت حتـى فجر اليـوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيـث أيد جميع الوزراء الصفقة باستثناء 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية فى بيـان إن “الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لاتفاق” يتم بموجبه الاعلان سراح ما لا يقل عَنْ 50 محتجزا مـن النساء والأطفال على مدار 4 أيام “يسري خلالها وقف للقتال”.
مـن جهتها، أكدت حماس التوصل لاتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية، بعد مفاوضات صعبة ومعقدة.
وقالت إنه “يتم بموجب الاتفاق إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة”.
كَمَا سيتم بموجب الاتفاق “وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة فى قطاع غزة ووقف الاعلان النار مـن الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة”.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم “قريبون جدا” مـن إبرام اتفاق بشأن المحتجزين فى قطاع غزة. كَمَا اعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إننا “نقترب مـن التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى فى غزة، ونحن نعمل على ذلك بجدية”.
بينما كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير مـن نحو 250 إسرائيليا فى المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية فى عملية طوفان الأقصى فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
كَمَا أعلنت القسام فى وقت لاحق ان القصف الإسرائيلي على القطاع تسبب بفقدان أكثر مـن 60 مـن الأسرى الإسرائيليين فى القطاع منذ السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي وحتى الان.
