الدوري السعودي

الرقصة الاخيره كوره مباشر koora live

فى الدوحة كانـت الرقصة الاخيره قطرية اردنية و كان عفيف بطل تلك الرقصة و فى الرياض كان الهلال عريس تلك الرقصة التى كانـت مـن المفروض ان تجمع النجمين ميسي برونالدو و ننتظر رقصة اخيرة تدور رحاها فى ساحل العاج و منها سنتعرف على بطل افريقيا !
فى دوحة الخير أسيوياً كان النهائى عربياً صرفاً للمرة الثالثة تاريخياً بين المستضيف و نشاما الأردن و سارت احداث المباراه بوتيرة الكؤوس و فى الوقت الذى تفوق فيه الأردن على نفسه و ادرك تعادلاً مستحقاً ادارت الكره لنجومه ظهرها و ذهبت كَمَا يشتهي المستضيف بثلاثية سجلت جميعها مـن جزائيات نفذها اكرم عفيف بنجاح و برودة اعصاب ملفت للنظر و ذهبت البطولة للفريق الاثقل فنياً و الأكثر ترابطاً بعد ان كانـت مسيرته سلسة شيئاً ما بينما قدم الأردن بطوله إستثنائية بجميع المقاييس و خسارته للنهائي لا تقلل مـن شأنه !
فى ليلة موسـم الرياض كانـت الليلة الختامية هلالية نصراوية فى المملكة ارينا و كانـت الغلبة و السيطرة و الاستحقاق بلون ازرق و ذهبت كاس تلك البطولة (“وديا”) للفريق الأفضل فنياً و لياقياً حيـث ظهر منافسه فى حال يرثى لها فى الشوط الاول و لم تكن محاولاته فى الشوط الثانى لتغير شيئاً فى النتيجة النهائيه و لا زلت عند تعليقي السابق بأن المباريات الاستعراضية يجب ان تكون بعيده عَنْ الاسطورة الجديد العام حتـى تقل حدتها و أحداثها !
بعض الأخوة الإعلاميين و المغردين و الجماهير يريد ان يتعامل الجميع مع رونالدو حسب أهواءه و ميوله و الواقع ان رونالدو خارج الْمَلْعَبُ ايقونة المشروع السعودي لتطوير الدورى و يعتبر الكارت الأهم فى ذلك المشروع و لكن دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ فهو لا يختلف عَنْ اي لاعـب آخر له ما له و عليه ما عليه فإذا ابدع (و هذا المتوقع منه) فجميعنا سيشيد به و اذا اخطأ و خرج عَنْ السياق فيجب ان لا (نرقع له) و اعتقد ان رونالدو لديه الخبرة الكافية للتعامل مع اي استفزاز قد يحدث له فى ملاعبنا و الذى لا يوازي ماً كان يتعرض له فى اوروبا و كلي امل ان يتفرغ هذا النجـم للملعب فقط بعيداً عَنْ اعتراضاته المتكررة و المبالغ بها و ردود فعله المتشنجة جداً فى حال كانـت النتيجة على غير هواه !
حادثة الشال و الذى تعامل معها رونالدو بتصرف غير محبب و بشكل مخجل برغم انه كان بإمكانه تجاهل الامر برمته و عدم الإلتفات له و لكنه اختار التصرف الأسوء و لأن تصرفات الجماهير لا يمكن التحكم بها فمحاولة وصف تصرف رونالدو بأنه ردة فعل (طبيعية) تبدو غير مقنعة بتاتاً فاللقطة تم تداولها فى كل ارجاء المعمورة و مسألة غض الطرف عنها بل و الدفـاع عَنْ تصرف النجـم الاسطوري ليس امراً محبباً على الإطلاق !
سيعود رحى المنافسات المحليه و الأسيوية نهاية هذا الاسبوع و دعواتنا القلبية لممثلينا الأربعة بالتوفيق و المضي قدماً ليكون احدهم فى النهائى و يفوز بشرف (الرقصة الاخيره) !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى