اعلنت الرئيسة التنفيذية لموقع X، تويتر لاحقًا، فى مقابلة الامس الخميس مع مجموعه CNBC الأميركية، إن المنصة “أكثر صحة وأمانًا” مما كانـت عليه قبل عَامٌ.
وقالت ليندا ياكارينو: “بكل المقاييس الموضوعية ، تعتـبر “X” منصه أكثر صحة وأمانًا مما كانـت عليه قبل عَامٌ، فمنذ عمليات الاستحواذ، قمنا ببناء أمان العلامة التجارية وأدوات الإشراف على المحتوى التى لم تكن موجودة جاء الى فى هذه الشركة”.
وأشارت ياكارينو أيضًا الي سياسة الشركة التى أدخلتها مؤخرًا وهي “حرية التعبير وليس حرية الوصول”.
وفي منشور فى أبريل على مدونة الشركة حول السياسة، وصفتها الشركة بأنها “فلسفتنا التنفيذية التى تعني، عند الاقتضاء، تقييد مدى وصول التغريدات التى تنتهك سياساتنا مـن اثناء جعل المحتوى أقل قابلية للاكتشاف”.
وقالت ياكارينو: “إذا كنت ستنشر شيئًا غير قانوني أو مخالفًا للقانون فلن نتسامح مطلقًا”.
“حرية التعبير”
وبعد استحواذ Elon Musk على المنصة العام الماضي، صرح عَنْ خططه للسماح بـ”حرية التعبير” وتغيير سياسة الإشراف على المحتوى، ومع ذلك، اعلن لاحقًا إن المنصة لا يمكن ان تصبح “ساحة جحيم مجانية للجميع”.
وبدأت التقارير عَنْ تزايد خطاب الكراهية على المنصة فى الارتفاع بعد استيلاء ماسك على المنصة فى أكتوبر، وبعد أكثر مـن شهر بقليل، أوقف 50 مـن افضل 100 معلن إعلاناتهم على المنصة وفقًا لمجموعة المراقبة ذات الميول اليسارية Media Matters for America.
وفي الشهر الماضي ، هددت “X” باتخاذ إجراء قانوني امام مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، وهي منظمة كانـت تتعقب انتشار خطاب الكراهية على المنصة بسـبب مزاعم “ادعاءات مضللة” حول موقع التواصل الاجتماعي.
وقال عمران احمد المسؤول التنفيذي فى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، فى بيـان فى ذلك الوقت: “يجب ان تكون هذه هى المرة الاخيره التى يجرؤ فيها اى شخص على الادعاء بأن ماسك هو” مطلق لحرية التعبير ” فهو فى الواقع متنمر يستخدم الكلاب الهجومية لإرهاب خصومه لإسكاتهم”.