يبدو ان رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، تعرضت لموقف محرج فى ألبانيا، حيـث صارحها رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، بعتبه على حفنة مـن السياح الإيطاليين الذين زاروا إحدى المدن التاريخية الأثرية، واستمتعوا فى أحد مطاعمها، إلا أنهم انسحبوا مـن دون دفع ما يتوجب عليهم.
فقد وضح راما أنه اعلن الي ميلوني التى زارت بلاده الاسبوع الماضي لتمضية عطلة، حول مجموعه مـن السياح هذه الذين اختفوا مـن دون دفع فاتورة مطعم قصدوه فى مدينة بيرات (وسـط جنوب) التاريخية المدرجة فى قائمة اليونسكو.
“فاتورة هؤلاء الحمقى”
كَمَا أوضح ان الضيفة الإيطالية “أمرت السفير بالذهاب ودفع فاتورة هؤلاء الحمقى.. لانه لا يمكن ان تشوّه سمعة إيطاليا بهذه الطريقة”، وفق قوله.
ودفعت السفارة الإيطالية فى ألبانيا فاتورة المطعم التى لم يسددها السياح، مؤكدة فى بيـان الامس الجمعة أنها سددت ما قيمته 80 يورو.
كَمَا شددت على ان الإيطاليين “يحترمون القواعد ويسددون ديونهم”، وأعربت عَنْ أملها بألا يتكرر هذا النوع مـن الحوادث.
وكان خبر مغادرة هؤلاء الإيطاليين مـن دون دفع فاتورتهم تصدر عناوين وسائل الإعلام الألبانية وانتشر على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.