ثقافه وفن

فيروز فى أحدث ظهور لها وابنتها ريما تمازحها

ظهرت النجمة اللبنانية فيروز مـن اثناء صورة لها عبر حساب ابنتها ريما، التى شاركت بها متابعيها على موقع “فيس بوك”، وكتبت عليها: “وترَاجِع حسَابْ العَتيق ببَالْهَا”.

كَمَا حرصت ريما الرحباني على ممازحة والدتها بكتابة: “طبعاً بِ آيفون ريما” فى إشارة الي أنها تنظر لهاتفها.

 

فيروز
فيروز

 

على جانب آخر أصدرت مؤسسة الفكر العربي مؤخراً كتاب “وطن اسمه فيروز” بمناسبة عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاء بصوتها، ويوجه الكتاب تحية تقدير الي جميع الذين أسهموا فى اكتشاف موهبتها الفريدة ورعايتها وصقلها، وفي الاعلان مسيرتها الفنية الاستثنائية وتوفير دواعي تألقها، مـن واضعي نصوص أغانيها ومؤلفي موسيقاها وألحانها، وفي طليعتهم ثلاثي الرحبانية الفذّ: منصور وعاصي وزياد. 

 

وأتى الإصدار لسبر أغوار ظاهرة فيروز والرحبانية، تلك الظاهرة التى حملت مـن الرقي والإبداع والأصالة والتجديد المزيد.

 

كثيرة هى الكتب التى تناولت عالم فيروز والرحابنة، ولكن ما يمـيز هذا الإصدار أنه لا ينسب الي مؤلف واحد، ولا ينحصر فى بلد عربي بعينه، ولا يقتصر على نوع كتابي معين، فهو عمل جماعي، ينتمي المشاركون فى تأليفه الى مختلف الدول العربية، ويضم بين دفتيه فى سياقات مؤتلفة ومتكاملة، دراسات ومقالات تتسم بطابعها البحثي ومنحاها الأكاديمي ومضامينها الفكرية، وشهادات يغلب عليها الطابع الذاتي والخواطر التأملية وتتجاور على امتداد صفحاته مناهج التوثيق والتحليل والتقييم.

 

وعلى تعدد مؤلفيه، وتنوع بلدانهم واختصاصاتهم وموضوعات مقالاتهم وأنماط مقارباتهم، يبرز فى هذا الإصدار إجماعهم على الاعتراف بعبقرية الرحابنة، نصوصا وألحانا وموسيقا، وبفرادة فيروز، صوتا وأداء، كَمَا يبرز فيه إجماعهم على اعتبارها، وفق أدق المعايير، «رمزا» لبنانيا، و«أيقونة» عربية، و«نجمة» عالمية

 

وأما عنوان هذه المجموعة مـن المقالات الذى يقيم معادلة بين الوطن وفيروز، فقد تم اختياره مـن وحي هذه الرؤى، والوطن المقصود هنا لبنان، الأرض التى أنبتت واحتضنت فيروز والرحابنة، هذه الظاهرة التى قلما يجود الزمان بمثلها، وهو البلد الذى غنوه وأغنوه بإبداعاتهم الثرية.

 

وهو الوطن البديل، العالم المثالي المتخيل الذى رسمه الرحابنة، رفضا لبؤس الواقع وترديه، وبهدف تغييره الي الأجمل. وهو الوطن الذى تولت فيروز، ومازالت تتولى كل يـوم، نقلنا الي ساحاته وفضاءاته.

 

كَمَا تضمن الإصدار رزنامة زينت برسومات أضاءت على عَدَّدَ مـن محطات مسيرتها الحافلة بالإبداع، وذلك برسومات مـن إعداد سامية الحمصي داغر، وهي مستوحاة مـن صور منشورة على عدة منصات إلكترونية.

 

ويحفل الكتاب بشهادات متنوعة ومختلفة مـن ابرز الباحثين الموسيقيين فى العالم والوطن العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى