ثقافه وفن

“باب الفتوح” و”أرض لا تنبت الزهور” ابرز أعمال محمود دياب المسرحية فى ذكرى ميلاده

“المركب توشك ان تغرق ولكي ننجيها لابد ان نتخفف مـن بعض الأثقال، وسيلتنا إعتاق عبيد الأمة، لا يوجد بلدُ حر إلا بشعب حر”.. هكذا كانـت كلمات الكاتب المسرحي الراحل محمود دياب فى نصه ” باب الفتوح”، الذى تناول فيه طرحا للقضية الفلسطينية، وتحل اليـوم ذكري ميلاده، فقد اعتدنا مـن اثناء كتاباته على النزعة الوطنيه والاهتمام بقضايا وطنه والقضايا العربية. 

 

محمود دياب تخرج فى كلية الحقوق وعين بهيئة القضايا الدولية، ولكنه كان يحب الكتابة منذ صغره فانخرط فى كتابة الأدب والقصص والمسرحيات، حتـى أصبح دياب مـن اهم الكتاب الذين نهضوا بالحركة المصرية اثناء عصر السيتينيات. 

 

بينما أول أعمال دياب هى قصة بعنوان “المعجزة” وحصل مـن خلالها علي جَائِزَةٌ مؤسسة المسرح والموسيقى، اما بداياته المسرحية فكانت مسرحية ” البيت القديم ” ، ثم مسرحية ” الزوبعة” والتي حصل بها علي افضل كاتب مسرحي عربي ، وقدم بعدها العديد والعديد مـن المسرحيات منها : الضيوف، والبيانو ، ليالي الحصاد ، الهلافيت ، باب الفتوح ، رسول مـن قرية تميرة ، أهل الكهف ، الرجل الطيب فى ثلاث حكايات ، والغرباء لا يشربون القهوة ، أرض لا تنبت الزهور، وأوبرت موال مـن مصر. 

 

كَمَا قدم دياب أعمالاً أيضاً للسينما المصرية منها سونيا والمجنون ، الأخوة الأعداء ، الشياطين، إبليس فى المدينة ، وتوفي دياب وهو فى الخمسون مـن عمره ، ولكنه ترك وراءه أعمالاً كثيرة تجعله يعيش بيننا إلي الان . 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى