تحول عيد الأضحى عند الشاب الأردني فراس الي أيام رعب عاشها لحظة بلحظة بعد ان اخترقت رصاصة ملابسه وخرجت منها دون ان تصيبه بمكروه، حيـث حالت العناية الإلهية بأن لا يصاب بأذى.
الرصاصة الطائشة وصلت الي فراس دَاخِلٌ سيارته، بعد شجار ومطاردة لمركبتين فى منطقه ناعور بضواحي العاصمة عمّان، فى أول أيام العيد، حيـث لم يكن هو طرفاً فيها، إلا أنه كان متوقفاً على جانب الطريق عند وقوع الحادث.
وأوضح فراس أنه كان يقف بسيارته ظهر أول أيام العيد امام محل لبيع القهوة، وفجأة ظهرت مركبة تسير بسرعة وبداخلها أشخاص يطلقون الرصاص على مركبة أخرى كانوا يطاردونها فى الطريق.
وفجأة اخترقت إحدى الرصاصات سيارته مـن جهة الباب الخلفي باتجاه أعلى منطقه الكتف، وخرجت مـن الزجاج الجانبي، إلا ان العناية الإلهية حالت دون إصابته أو تعرضه لأي أذى، مقدراً المسافة بين جسده والرصاصة التى اخترقت قميصه بملميتر واحد.
خوف ورهبة
الي ذلك اضاف الشاب أنه حالة مـن الخوف والرهبة انتابته مما جرى، مبيناً أنه لا يعرف أولئك الأشخاص وقام بالتبليغ فوراً عَنْ الحادثة عبر رقم الطوارئ 911.
وتابع الشاب حديثه بأنه وفي وقت قياسي حضرت الأجهزة الأمنية وخبراء المختبر الجنائي للموقع، وتم معاينة الرصاصة وتفاصيل ما حدث وإفراغ كاميرات المحال القريبة؛ حيـث تم التعرف على لوحة أرقام إحدى المركبات.
وقدم الشاب فراس شكوى رسمية لدى الأجهزة الأمنية، حيـث يتم معاينة الأضرار المادية والنفسية ومعاقبة مطلق النار وفقاً للقانون الأردني.