لمساعدة القرن الافريقى.. الأمم المتحدة تحصل على تعهدات بقيمة 2.4 مليار دولار
تلقت الأمم المتحدة تعهدات بقيمة 2.4 مليار دولار يـوم الأربعاء للمساعدة فى تمويل عمليات الإغاثة التى تستهدف نحو 32 مليون شخص فى ارجاء إثيوبيا وكينيا والصومال، لكن التبرعات لم تصل الي القدر الذى تسعي إليه الأمم المتحدة التى حذرت مـن “كارثة” محتملة.
وأطلقت المنظمة الدولية نداء لتقديم أكثر مـن 7 مليارات دولار مـن اجل الدول الثلاث، ولكن قبل مؤتمر التعهدات الذى عـقد يـوم الأربعاء، حصـلت الصومال على تمويل بنسبة 25% فقط، وإثيوبيا بنسبة 22%، وكينيا بنسبة 21% فقط.
وتصف الأمم المتحدة منطقه القرن الافريقى بأنها مركز لواحدة مـن أسوأ حالات الطوارئ المناخية فى العالم.
أزمات تهدد حياة الملايين فى ارجاء القرن الافريقى
اعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “السكان فى القرن الافريقى يدفعون ثمنًا لا يقبله الضمير لأزمة مناخ لم يفعلوا شيئًا للتسبب فيها”.
وأضاف اثناء مؤتمر إعلان التعهدات فى نيويورك يـوم الأربعاء: “تهدد أزمة وراء أزمة حياة الملايين وسبل عيشهم فى ارجاء القرن الافريقى، أطول موجة جفاف مسجلة، ونزوح جماعي بعد صراعات وانعدام للأمن على مدى اعوام، وارتفاع حاد فى أسعار الغذاء”.
وبحسب منظمة الصحة العالميه واليونيسف، توفي نحو 40 ألف شخص اثناء جفاف ضرب الصومال العام الماضي، وقال جوتيريش إن نصفهم أطفال دون سن الخامسه.
At least 9.5 million livestock have died across the drought-affected Horn of Africa countries of Ethiopia, Somalia, and Kenya, the United Nations World Food Program has disclosed. WFP stated that the drought due to five failed rainy seasons has had a devastating impact on the… pic.twitter.com/bertlLl2K1— Dalsan TV (@DalsanTv) March 26, 2023
التعهد الأكبر مـن الولايات المتحدة الأمريكية
جاء التعهد الأكبر مـن الولايات المتحدة، إذ جاء الي 524 مليون دولار إضافية، ليرتفع إجمالي تعهداتها للعام المالي 2023 الي نحو 1.4 مليار دولار.
وتعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم 185 مليون دولار، وألمانيا 163 مليون دولار، وبريطانيا 120 مليونًا، وهولندا 92 مليون دولار.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد اثناء الفعالية: “هذه مشكلة عالمية تتطلب مشاركتنا جميعًا”.
وتابعت: “يجب ان نتكيف مع تأثيرات تحدث المناخ، وأن نبني أنظمة غذائية أكثر استدامة وإنصافًا وقوة فى جميع ارجاء العالم، ويجب علينا دعـم الموظفين والمنظمات غير الحكومية العاملين فى المجال الإنساني الذين يكرسون حياتهم لإنقاذ الأرواح”.
