فوجئت سائحة بريطانية بأن شركة طيران معروفة منعتها مـن السفر على متن رحلاتها وذلك بسـبب استخدامها “دورة مياه” خاطئة على متن الطائرة، والمشكلة التى واجهتها السائحة هو ان شركة الطيران التى أقلتها الي وجهتها البعيدة رفضت استقبالها فى رحلة العودة، ما اضطرها للبحث عَنْ شركة طيران بديلة.
وفي التفاصيل التى نشرتها جريدة “ديلي إكسبريس” البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، فقد منعت شركة الطيران البريطانية المعروفة (TUI)، وهي واحده مـن أكبر منظمي الرحلات السياحية فى البلاد أيضاً، منعت راكبة مـن السفر مجدداً على متن رحلاتها، وذلك بسـبب استخدامها دورة المياه الخاطئة على متن الطائرة.
وبحسب الصحيفه فقد قيل لإحدى السيدات السائحات بأنه لم يُسمح لها بالسفر مع (TUI) عندما ذهبت لتسجيل الوصول فى رحلة العودة مـن جامايكا الي بريطانيا وذلك بسـبب استخدام “دورة المياه المخالفة” على متن الطائرة.
بينما المسافرة فيكتوريا ديفوري فى رحلة السفر الي خليج مونتيغو واحتاجت الي استخدام دورة المياه فى الرحلة التى تستمر لبضع ساعات.
وقررت ديفوري، وهي سيدة مصابة بالتوحد، استخدام دورة المياه القريبة مـن مطبخ الطائرة لأن راكباً آخر كان فى دورة المياه الاخرى لفترة طويلة.
واضطرت السيدة البالغة مـن العمر 44 عاماً العبور مـن المطبخ دَاخِلٌ الطائرة مـن اجل الوصول الي دورة المياه الاخرى، وهو ما اعتبره الطاقم إخلالاً بالتعليمات، حيـث كان يتم تجهيز الطعام هناك وكان يُمنع على المسافرين الدخول.
وقالت المسافرة ديفوري إنها عبرت المطبخ قليلاً للسماح لشخص آخر بالمرور، وقالت إن أحد مضيفي الطائرة اعلن معها “بطريقة غير محترمة”.
وقالت ديفوري: “صعدتُ الي الجانب الآخر مـن الطائرة وكنت أنتظر استخدام دورة المياه وانتقلتُ بعيداً عَنْ الطريق لراكب آخر، ويمكنني ان أتذكر ذلك حرفياً، لقد دخلتُ بقدم واحده الى دَاخِلٌ المطبخ فما كان مـن أحد مجموعه الطاقم إلا ان وبّخني كطفل”.
وأضافت: “عندما تكون مصاباً بالتوحد، يمكن ان تؤدي بعض المواقف الي تحفيزك. يمكن الدخول فى القتال أو الهروب أو التجمد”، وتابعت: “فى البداية تجمدت واعتذرت له وقلت أنا آسفة حقاً، أعرف القواعد، أنا فقط أخرج مـن طريق الراكب المار. لستَ بحاجة الي التحدث معي بالطريقة التى تتحدث بها”