الاخبار العربية والعالمية

الإعصار موكا يقطع الاتصالات بإحدى ولايات ميانمار.. وغموض بخصوص حجم الأضرار


اعلنت جماعة عرقية مسلحة كبيرة وعامل إغاثة اليـوم الاثنين، إن واحده مـن أقوى العواصف التى اجتاحت ميانمار فى السنوات الاخيره عطلت الاتصالات فى ولاية راخين الفقيرة، مما جعل مـن الصعب التأكد مـن حجم الأضرار.

واجتاح الإعصار موكا الساحل الغربي لميانمار قادما مـن خليج البنغال بعد ظهر الامس الأحد، وبقي بعيدا الي حد كثير عَنْ أكثر مـن مليون لاجئ فى مخيمات هزيلة فى بنجلادش المجاورة، لكنه غمر مدينة سيتوي عاصمة راخين وأسقط واحدا على الأقل مـن أبراج الاتصالات.

فشل الاتصالات

وفشلت محاولات مراسلين مـن “رويترز” للاتصال مع 11 هاتفا فى المنطقة، وقال ما لا يقل عَنْ عشرة أشخاص آخرين إنهم لم يتمكنوا مـن الاتصال بأفراد مـن عائلاتهم فى سيتوي.

وتم إجلاء نحو 400 ألف فى ميانمار وبنجلادش قبل وصول الإعصار موكا الي اليابسة، حيـث سارعت السلطات ووكالات الإغاثة لتجنب وقوع خسائر فادحة.

وقال خين ثو خا المتحدث باسم جماعة جيش أراكان، التى تسيطر على مساحات شاسعة مـن راخين، إن كل الاتصالات لا تزال مقطوعة والناس تقطعت بهم السبل لأن كل الأسطح سقطت.

رياح قوية وهطول أمطار غزيرة خلال إعصار موكا في ولاية راخين - رويترز

غموض بخصوص حجم الأضرار

وذكر بنيامين سمول، وهو مستشار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه مـن الصعب معرفة حجم الأضرار بسـبب انقطاع الاتصالات فى راخين.
ويقطع الجيش الإنترنت عَنْ مناطق مـن البلاد، بما فى ذلك بعض الأجزاء فى راخين وولاية تشين المجاورة، والتي كانـت أيضا فى طريق الإعصار موكا.

وقالت الناشطة هتايك هتايك أونج المعنية بالحقوق الرقمية “هناك تداخل كثير بين مناطق قطع الإنترنت ومسار الإعصار، وهو مصدر قلق كثير، لانه يعيق جهود الوصول الي الناس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى