الاخبار العربية والعالمية

اللواء الدويري: إسرائيل عاودت اعتماد النيران الكثيفة أملا فى عزل خان يونس | اخبار سام نيوز اخبار

اعلن الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن استخدام جيش الاحتلال النيران بكثافة فى مخيم البريج جنوبي قطاع غزة، هو عودة لإستراتيجية النار والمناورة التى يسعي مـن خلالها الي تشتيت المقاومة.

وأضاف الدويري اثناء تحليله على الجزيرة إن إسرائيل أعادت بناء القوة قبل المرحله الثانية، حيـث نقلت الفرقة 36 المدرعة مـن اجل السيطرة على شارع صلاح الدين.

ولا تزال إسرائيل تعمل على عزل مدينة خان يونس (جنوبا) بشكل كامل، لكنها فشلت بسـبب المقاومة فحاولت دخول البريج مـن الشمال والشرق مع اعطاء ناري كثير مـن المنطقة الغربية.

بينما المقاربة الإسرائيلية الجديدة تهدف للفصل بين البريج والمغازي، لكنها اضطرت للانسحاب صباح الامس السبت الي منطقه السياح بسـبب المقاومة العنيفة التى واجهتها، حسب الخبير العسكري.

وبسبب قوة المواجهة، عمدت إسرائيل الي تكتيك إضافي لتشتيت المقاومة أملا فى الوصول الي طريق صلاح الدين، فأرسلت فرقة الي شمال النصيرات لعمل إحاطة تتجاوز الزوايدة الي أطراف دير البلح، وفق الدويري.

لكن المقاومة لا تزال تخوض معارك ضارية جدا امام القوات التى تحاول التوغل حتـى هذه اللحظة.

اشتباكات عنيفة

وواصل جيش الاحتلال هجومه على خان يونس، ودفع بوحدة مظليين مـن الشمال الي الجنوب حيـث فشلت 7 ألوية فى السيطرة على المدينة.

وفتحت المقاومة اليـوم الأحد جبهة جديدة فى الجنوب وهي منطقه معا التى شهدت اشتباكات كثيفة الي جانب القتال فى بني سهيلا وخزاعة وعبسان.

كَمَا عادت الاشتباكات العنيفة فى مناطق بيت لاهيا شمالا والشيخ رضوان وجباليا فى وسـط القطاع، الي جانب تلك الدائرة فى مناطق التفاح والدرج وجبل الريس والشعف.

صاروخ سام-7

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف مروحية “أباتشي” إسرائيلية بصاروخ “سام-7″، حيـث كثفت إسرائيل استخدام المروحيات لدعم قواتها التى تواجه مقاومة شرسة فى مخيم البريج.

وقال الدويري إن “سام-7” يختلف تماما عَنْ قذيفة “الياسين-105″، لأن الاخيره تستخدم امام هـدف ثابت أو متحرك بسرعة بطيئة جدا وفيما لا يتجاوز 150 مترا، بينما “سام-7” -الذى يعرف أيضا باسم “ستريلا-2”- يصل مداه الي 1.5 كيلومتر وهو يعود لسبعينيات القرن الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى