اعلنت وزارة خارجية النيجر، فى بيـان اليـوم الجمعة إن المجلس العسكري الذى استولى على السلطة فى 26 يوليو طلب مـن السفير الفرنسي، سيلفان إيته، مغادرة البلاد فى غضون 48 ساعة.
الي ذلك، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو فى بيـان مشترك، الامس الخميس، ان النيجر سمحت للقوات المسلحة فى مالي وبوركينا فاسو بالتدخل على أراضيها فى حالة وقوع هجـوم “رأس الحربة”، وهو مؤشر محتمل على ان المجلس العسكري فى البلاد يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عَنْ السلطة.
اخبار متعلقة
قائد المجلس العسكري فى #النيجر: البلاد لا تريد الحرب وتظل منفتحة على الحوار، لكنها ستدافع عَنْ نفسها إذا حاولت “إيكواس” استعادة الديمقراطية بالقوة#اليـومhttps://t.co/6EjPkVI0cg— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 19, 2023
الْأَوْضَاعُ فى النيجر
اعلن وزراء خارجية الدول الثلاث، إنهم اجتمعوا فى العاصمة النيجرية نيامي لبحث تعزيز التعاون فى مجال الأمن والقضايا المشتركة الاخرى.
اعلن البيان إن الوزراء رحبوا بتوقيع قائد المجلس العسكري فى النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني على أمرين “يسمحان لقوات الدفـاع والأمن فى بوركينا فاسو ومالي بالتدخل فى أراضي النيجر فى حالة وقوع هجـوم “رأس الحربة””.
وأضاف البيان ان الوزيرين البوركيني والمالي أكدا رفضهما التدخل المسلح امام النيجر، وووصفاه بأنه سيعد “إعلان حرب”.
