اقتصاد

حساب تعقب طائرة ماسك يعود الي الواجهة.. ولكن هذه المرة عبر تطبيق “ثريدز”!


تجاوز تطبيق “ميتا الجديـد “ثريدز” 100 مليون مستخدم، ليصبح التطبيق الأسرع استخداما على الإطلاق بعد منصه “ChatGPT”. وتجاوز روبوت الدردشة الخاص بـ”OpenAI” مستويات 100 مليون مستخدم بعد شهرين فقط، بينما سجل “ثريدز” تلك المستويات فى غضون أيام.

ووصل عَدَّدَ المستخدمين الي مليوني مستخدم فى أول ساعتين. وقال الرئيس التنفيذي للشكرة الأم مارك زوكربيرغ يـوم الجمعة، إن الانطلاق كان “يفوق بكثير توقعاتنا”.

اعتبارًا مـن يـوم الخميس، وضحت صحيفة “The Verge” أنه كان هناك بالفعل أكثر مـن 95 مليون مشاركة، و190 مليون إعجاب تمت مشاركتها على التطبيق.

“لا تستهدف “ميتا” على وجه التحديد محاولة استبدال “تويتر”، وفقًا لرئيس “إنستغرام” آدم موسيري، ولن تشجع الشركة الأنشطة السِّيَاسِيَّةُ على المنصة، ولكن قد ينتهي بها الامر الي ان تكون المكان الذى يذهب إليه الأشخاص لإجراء محادثة.

وأضاف: “على الرغم مـن ان “ميتا” متحمسة للغاية بشأن أسبوع الانطلاق، إلا أننا لا نعلم ما إذا كان هذا الزخم سيستمر”.

فى الآونة الاخيره، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” ان “تويتر” تخبر المعلنين ان لديها حوالى 535 مليون مستخدم نشط شهريًا يمكن تحقيق الدخل منه. لكن البيانات الخارجية تشير الي ان حركة المرور على المنصة هى فى اتجاه هبوطي فى الأشهر الاخيره.

ويجد إيلون ماسك نفسه فى مأزق مرة أخرى، وسـط مخاوف مـن تعقب طائرته بواسطة طالب جامعي اسمه جاك سويني يبلغ مـن العمر 19 عَامًٌا، والذي حاول فتح حساب على “ثريدز” بعد ان حظر إيلون ماسك حساب سويني على “تويتر”.

أطلق سويني حسابه عبر “تويتر” يدعى “ElonJet”، فى 2020، عبر استخدام تقنية متقدمة لتتبع طائرة أغنى رجل فى العالم الخاصة. وأوقفت “تويتر” الحساب عبر استخدام بيانات رحلات طيران متاحة علنا لتتبع طائرة إيلون ماسك الخاصة حيـث اعتبر الرئيس التنفيذي للمنصة ان الحساب يعتبر خطر شخصي مباشر لأمنه.

وطلب سويني مـن زوكربيرغ عبر رسالته الثانية على حساب “ثريدز” إذا كان بإمكانه البقاء فى المنصة، خوفا مـن إيقاف “ميتا” الحساب مثل ما فعلت “تويتر”.

وبحسب “The Verge”، يبدو ان الحساب الذى يتتبع طائرة ماسك قد تم تعليقه بالفعل واستعادته لاحقًا على كل مـن “ثريدز” و”إنستغرام” اثناء الأيام القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى