أخبار فلسطين

صورة ومعلومات جديدة عَنْ مرتكب مقتلة نوتنغهام فى إنجلترا


معلومات جديدة ظهرت عَنْ المشتبه بقتله 3 بريطانيين طعنا بالسكين فى مدينة نوتنغهام بإنجلترا، منها ان المولود باسم Valdo Calocane قبل 31 عاما فى دَوْلَةٌ غينيا بيساو بغرب إفريقيا، تخرج العام الماضي مـن جامعة University of Nottingham بالهندسة الميكانيكية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية عَنْ الشرطة التى اعتقلته الساعة 5.30 فجر الثلاثاء الماضي، اى بعد 90 دقيقة مـن ارتكابه مقتلة ثلاثية لا تزال دوافعها مجهولة للآن.

كانـت الرابعة فجر الثلاثاء، اثناء رأى شابا عمره 19 عاما، اسمه Barnaby Webber المعروف بين زملائه بجامعة نوتنغهام كلاعب “كريكيت” موهوب، وكان يسير مع زميلته بالجامعة Grace Kumar البالغة 19 أيضا، وهي أيضا لاعبة “هوكي” موهوبة، فانقض عليهما طعنا بالسكين حتـى الموت وهما على بعد 5 دقائق مشيا مـن حيـث يقيمان بنزل جامعي، ثم قتل شخصا ثالثا، خمسيني العمر، وسرق سيارته “الفان” ودهس بها 3 آخرين، أحدهم ما زالت حالته حرجة فى المستشفى للآن.

وفي الفيـديو المعروض أدناه، نجد رجال الشرطة يعثرون على سيارة “الفان” التى سرقها، ورأوه فى داخلها، فأسرعوا إليه وأطلق عليه أحدهم حزمة كهربائية مـن مسدس صاعق، تبعه فرد آخر مـن الشرطة بصعقة مماثلة حتـى سيطروا عليه واقتادوه معتقلا، وبعدها نراه فى لقطات سابقة سجلتها كاميرا للمراقبة العامة، وفيها ظهر يسعي التسلل فى العتمة الي مأوى للمشردين بالمدينة، إلا ان أحد المقيمين أو العاملين فيه، دفعه بعصا أو أداة خشبية، اضطر معها الي التراجع عَنْ نيته بمهاجمة غير الذين سفك دماءهم.

ومن البيانات الجديدة عَنْ “فالدو” الملم جيدا باللغة البرتغالية، ان والده Amissao البالغ 55 حاليا، كان يقيم ويعمل بجزيرة “ماديرا” التابعة فى المحيط الأطلسي للبرتغال، وحصل فى 2006 على الجنسية البرتغالية، مما سهل له ولزوجته وأولاده الثلاثة الهجرة بعد عَامٌ الي بريطانيا والإقامة الشرعية فى بلدة Haverfordwes بمقاطعة ويلز، حيـث عملت والدته Celeste ممرضة بأحد المستشفيات، اما والده، فعمل فى جمعية لرعاية المسنين.

“ثم فقدنا الاتصال”

الا ان شيئا ما، حدث وتغير مع “فالدو” رأسا على بعد، الي درجة لم يحضر حفل تخرجه مـن الجامعة فى أغسطس الماضي، كَمَا أنه انتقل الي سكن آخر “تم إجلاؤه منه مع مستأجرين آخرين بعد مداهمة الشرطة للمكان فى سبتمبر الماضي” والسبب ذكره أحد الجيران لصحيفة “التلغراف” اليـوم الجمعة، مـن أنه كانـت هناك دائما رائحة قوية للقنب المخدر، تفوح مـن البيت “ففقد المالك صبره مع المقيمين بالبيت وعرضه للبيع” ومن بعدها اختفى له كل أثر.

إلا ان صديقة له، ذكرت للصحيفة أنه أسرّ لها فى إحدى المرات بشأن تدهور صحته العقلية، وبأنه “كان يرى ويسمع أشياء لم تكن موجودة” وبرغم سجله الجنائي النظيف، إلا أنه كان معروفًا لدى الشرطة كشخص “يعاني مـن مشاكل ترتبط بالصحة العقلية فى الأشهر الاخيره” وفق ما نقلت الصحيفه عَنْ الصديقة التى أنهت حديثها بقولها: “كان عاديا، ولم يكن يتعاطى المخدرات أو يشرب كثيرا.. عشت معه فى 2020 لمدة عَامٌ.. كان يدرس للحصول على درجة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية، ثم فقدنا الاتصال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى