محللون إسرائيليون يجيبون.. هل الجمهور راض عَنْ سياسة تسوية غزة بالأرض؟ وماذا يتوقعون مـن حماس؟ | اخبار البرامج سام نيوز اخبار

رصدت وسائل إعلام إسرائيلية مشاعر الاستياء لدى الإسرائيليين الذين قالوا إنهم لم يسمعوا كلمة واحده مـن حكومتهم حتـى الان عَنْ الرهائن الإسرائيليين فى غزة، فى وقت تساءل فيه بعضهم عَنْ مصير الرهائن إذا استمر القصف على غزة.

ورصد تقرير، عرضته قناة الجزيرة، الجدل والمواقف الإسرائيلية تجاه أداء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيـث اعلنت مايا شيئون مديرة برنامـج إسرائيل أوروبا فى معهد ميتوفيم إن الاتجاه العسكري الذى تذهب إليه إسرائيل معروف، ولكنها لم تسمع مـن الحكومة كلمة واحده عَنْ تحرير المختطفين.

اما ميراف ليشم غونين التى فقدت ابنتها رومي، فذكرت أنه فى كل مرة يتحدثون عَنْ تسوية غزة بالأرض تشعر بالرضا، لكنها دائما تتساءل عَنْ مصير ابنتها رومي وأوفير وكل الأولاد المفقودين بعد تدمير غزة، فهي ليست فى موقع اتخاذ قرار، ربما تكون سياسة تسوية غزة بالأرض صحيحة، وفق تعبيرها.

مـن جهته، أشار مراسل الجنوب ألموغ بوكير الي أنه هناك تقدير بوجود عشرات المخربين دَاخِلٌ إسرائيل حتـى بعد 8 أيام مـن بدء الحملة، مؤكدا تمكّن مخربين مـن الوصول الي الأراضي الإسرائيلية خلالها بعد بدء الحرب.

وأضاف ان هذا الاختراق كان فى منطقه أشكلون عَنْ طريق البحر، ولكن لم يتضح ما إذا تم ذلك عَنْ طريق السباحة أو غير ذلك، مشيرا الي ان حماس لديها القدرة على الاعلان مئات الصواريخ الي منطقه المركـز يوميا.

بدوره، رأى يوسي يهوشوع المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت ان حماس تخطط لإدارة السلاح منذ اللحظة الأولى لبداية كل مواجهه، مشيرا الي أنها تتوفر على ذخيرة أكثر ومقذوفات تصل لمسافات أطول، مما يجعل الاعلان الصواريخ باتجاه الشمال أمرا غير مفاجئ.

وأضاف ان الصواريخ كلما كانـت طويلة المدى استطاعت أجهزة الدفـاع الجوية اعتراضها، لكن تنظيم الاعلان الصواريخ مخطط له بشكل جيد جاء الى حركة حماس، متوقعا ان تتعامل حماس مع مخزونها مـن الصواريخ الطويلة المدى باقتصاد.