الاخبار العربية والعالمية

مظاهرات بالأردن تنديدا بدعم واشنطن لإسرائيل فى حربها على غزة | اخبار سام نيوز اخبار

خرجت مظاهرات حاشدة، اليـوم الجمعة، فى العاصمة الأردنية عمّان ومدن أخرى، عبّر المشاركون فيها عَنْ دعمهم للشعب الفلسطيني مطالبين بإغلاق السفارة الأميركية فى البلاد، ومنددين بدعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على قطاع غزة.

واحتشد المتظاهرون امام مسجد عباد الرحمن بشارع الأميرة عليا بالعاصمة على بُعد كيلومترين مـن سفارة الولايات المتحدة غرب عمّان، بعدما منع رجال الأمن المتظاهرين مـن الاقتراب منها.

وحمل المتظاهرون أعلاما أردنية وفلسطينية، وهتفوا بشعارات مـن بينها “أميركا رأس الحية” و”المقاومة مش إرهاب، أميركا رأس الإرهاب”، إضافة الي “السفارة بتعمل إيه؟، كل الطاقم سي آي إيه” و”عالمكشوف وعالمكشوف.. أميركي ما بدنا نشوف”.

كَمَا حمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “أميركا تقتل الأطفال فى غزة”، و”الإرهاب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، صنع أميركي”، إضافة الي صور للرئيس الأميركي جو بايدن كتب أسفلها “مجرم حرب”.

مـن جانب اخر، انطلقت تظاهرة أخرى بعد صلاة الجمعة وسـط عمّان تنديدا بهجوم إسرائيل على غزة ودعما للمقاومة، كَمَا ســاهم المئات فى مظاهرات مماثلة فى كل مـن إربد (شمال المملكة) ومعان والعقبة (جنوب).

جانب مـن مظاهرة سابقة فى عمّان دعما للمقاومة الفلسطينية (الأناضول)

ويشهد الأردن منذ نحو شهرين مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل فى عمّان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عَامٌ 1994. واستدعت عمّان بداية نوفمبر/تشرين الثانى الماضي سفيرها لدى إسرائيل، كَمَا أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذى سبق ان غادر المملكة.

وخلال اتصال تلقاه مـن الرئيس الأميركي الامس الخميس، دعا ملك الأردن عبد الله الثانى الي ضرورة ان تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا فى الدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول الي السلام على أساس حل الدولتين.

بينما اعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اثناء مقابلة مع الجزيرة الأربعاء، إن على الولايات المتحدة مواجهه همجية الحكومة الإسرائيلية، إذا ما أرادت أمنا واستقرارا بالمنطقة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الاول، يشن الجيش الإسرائيلي بدعم واسع مـن الولايات المتحدة ودول غربية، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر مـن 17 ألف شهيد، ونحو 46 ألف جريح، ودمارا هائلا فى البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى