ثقافه وفن

وداعا منحة زيتون.. اكتسبت ثقة وحب الجمهور بفضل الموهبة والقبول

القبول الذى منحه الله لها كان كافيا ان تعرف الدرب الي قلوب الجمهور، حتـى لو مـن اثناء دور صغير فى فيلم أو مسلسل تليفزيوني، لذا كانـت الفنانة منحة زيتون على موعد مع الشهرة بدورها “أم فرحات” فى فيلم “همام فى أمستردام” الصادر عَامٌ 1999 بطوله محمد هنيدي الذى كان وقتها وضع خطوات عملية نحو النجومية.

عرف الجمهور الفنانة منحة زيتون التى رحلت عَنْ عالمنا هذا اليـوم، بمشهد لقائها مع “همام” فى المطار” الذى لم يستغرق أكثر مـن دقيقتين، خطفت قلوب الجمهور، لتنال الممثلة التى حازت ثقة مخرجين بحجم داود عبد السيد ويسري نصرالله فى “أرض الأحلام” و”مرسيدس”، بعض ما تستحق.

“طول ما أنت عندك قبول، ستجد الناس تحبك مـن أقل شيء تقدمه”، إيمان شديد بأهمية القبول كانـت منحة زيتون تقتنع به بشدة، حسبما اعلنت فى مقابلة تليفزيوني، مضيفة: ان جميع مـن حولها توقع نجاح دورها فى همام فى أمستردام، لكنها لم تقن على يقين مـن ذلك.

منحة زيتون .
منحة زيتون 

 

أم فرحات 

اشتهرت شخصية “أم فرحات” لدى الجمهور دون ان يعرف اسمها الحقيقي، بينما لفتت أنظار المخرجين وصناع السينما وقتها لتنهال الأعمال عليها ومنها “مواطن ومخبر وحرامي”، “ليه خلتني أحبك”، “الرجل الأبيض المتوسط”، واستعان بها هنيدي مجددا فى “جاءنا البيان القادم”، ثم عادت لتعمل مع أسامة فوزي فى “بحب السيما” بعد تعاون أول فى “جنة الشياطين”، وكررت التعاون معه للمرة الثالثة فى “بالألوان الطبيعية”.

منحة زيتون التى ولدت عَامٌ 1960، وتخرجت فى جامعة عين شمس قسم آداب فرنسى، عرفت طريقها بشكل واضح الي تحقيق حلمها بعد نحو 35 عاما، وامتدت أعمالها الي شاشة التليفزيون مـن خلاله أدوار بأعمال منها “كناريا وشركاه”، “فرح ليلى”، “المصراوية”، “عفاريت السيالة”، “قانون المراغي”، “فارس بلا جواد”، وغيرها.

أم فرحات
أم فرحات

 

منحة زيتون
منحة زيتون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى