ثقافه وفن

وهبت حياتها للفن ولم تتزوج.. فى ذكرى رحيل أمينة رزق

تحل اليـوم  ذكرى رحيل الفنانة القديرة أمينة رزق التى تعد أحد رواد الفن، حيـث قضت عمرا طويلا فى رحابه، ووهبت حياتها له فلم تتزوج، وبدأ حبها للفن مـن سن الطفولة واستمر عطاؤها الفنى حتـى قبل وفاتها بأشهر قليلة، واشتهرت أمينة رزق بلقب راهبة أو عذراء الفن، لأنها لم تتزوج رغم أنها اشتهرت بأدوار الأم بينما افضل مـن جسد الأمومة على الشاشة حتـى أنها عرفت فى الوسـط الفنى بلقب ماما أمينة”.

4638-download-(2)
امينة رزق

 

49194-امينه-رزق-ويوسف-وهبى
 يوسف وهبى وأمينة رزق

 

ورغم أنها اشتهرت بأدوار الأم إلا ان راهبة الفن كانـت فى انطلاقها ترصد الاستعراض وتغنى وترقص وتؤدى أدوار الفتاة الجميلة المرغوبة، وتداول الكثيرون عنها أنها أحبت الفنان الكبير يوسف وهبى حبا كبيرا ولكن هذا الحب ربما كان مـن طرف واحد لهذا لم يتوج بالزواج.

وفى أحد أعداد مجـلة الكواكب الصادرة عَامٌ 1953 تحدثت أمينة رزق عَنْ مشوارها الفنى وسبب عدم زواجها بينما وقتها لازالت فى سن الشباب قائلة: “كنت أرى فى كل مأساة أجسدها أو أقرأها ان الرجل كان سببا فيها بعدما يسلط على المرأة مغناطيس الحب، لذلك كرهت الحب بسـبب الكوارث التى يسببها ولذلك أطلقوا على لقب عدوة الرجال”، مؤكدة أنها تحترم الرجال ولكنها لن تتزوج وستتفرغ للفن.

وفى عَدَّدَ آخر مـن أعداد مجـلة الكواكب كتبت أمينة رزق مقالا بعنوان رجال فى حياتى، وذكرت أنها عرفت الحب لأول مرة وهى فى سن الرابعة عشر فى بداية حياتها الفنية ووقتها أحبت شابا قويا لامع الاسم محاطا بكل أسباب الشهرة والمجد ولم تذكر اسمه، وربما كان هذا الشاب هو الفنان الكبير يوسف وهبى، مؤكدة أنها أحبت هذا الشاب الذى لم تذكر اسمه فى صمت وأنه لم يلتفت لهذا الحب ، ولم تجرؤ على الإفصاح عَنْ حبها حتـى قرأت خبر خطبته لإحدى بنات العائلات المعروفة فسقطت مـن الصدمة وأغمى عليها.

وأشارت راهبة الفن الي ان الفنان مختار عثمان وكان أحد زملائها فى فرقة رمسيس كان يبدى اهتماما واضحا بها وصرح لها بحبه ورغبته فى الزواج منها ولكنها لم تبادله حبا بحب.

وتابعت أمينة رزق متحدثة عَنْ الرجال الذين أبدوا حبهم لهم ورغبتهم الزواج منها مشيرة الي ان قاسم وجدى مدير مسرح رمسيس كان يغار عليها ويهتم بها اهتماما كبيرا حتـى أنه منع كل فنانى الفرقة مـن الاقتراب مـن حجرتها أو التحدث معها فى غير شئون التمثيل، وعندما عرفت والدتها بذلك قررت ان تحضر معها المسرح يوميا لتمنع قاسم وجدى نفسه مـن الاقتراب منها.

وأضافت أنها كادت ان تتسبب فى أزمة دبلوماسية بعد ان أرسل شخص عربى ذو منصب مرموق يطلب يدها فصرخت فى وجه رسول الغرام معلنة عدم رغبتها فى الزواج ، مؤكدة ان رد فعلها أغضب الشخصية العربية المرموقة وكاد ان يتسبب هذا الموقف فى أزمة كبيرة لولا تدخل بعض الوسطاء الذين شرحوا للثرى العربى موقف أمينة رزق مـن الزواج بصفة عامة وليس منه شخصيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى