اقتصاد

برميل النفط يتجه نحو 150 دولاراً ما لم تُدعـم عمليات الحفر


توقعت شركة “كونتيننتال ريسورسيز”، شركة حفر الصخر الزيتي التى يسيطر عليها الملياردير هارولد هام، ان يتجه سعر النفط الي الارتفاع ليصل الي 150 دولاراً للبرميل، ما لم تبذل الحكومة الأميركية المزيد مـن الجهود لتشجيع التنقيب.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كونتيننتال، دوج لولر، إن إنتاج النفط الخام فى حوض بيرميان سيبلغ ذروته يوماً ما كَمَا حدث بالفعل فى حقول الصخر الزيتي المنافسة مثل منطقه باكين فى داكوتا الشمالية وإيجل فورد فى تكساس. وقال إنه بدون عمليات استكشاف جديدة، “سوف يرتفع سعر برميل النفط الي ما بين 120 الي 150 دولاراً، وفقاً لما ذكره فى مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وأضاف على هامش أول قمه أميركية لأمن الطاقة يعقدها هام فى أوكلاهوما سيتي: “سيؤدي ذلك الي صدمة فى النظام”. وبدون سياسات تشجع عمليات الحفر الجديدة، “سوف نرى المزيد مـن الضغوط على الأسعار”.

وسـط العروض التوضيحية المؤيدة للنفط مـن المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هيلي وديفيد سولومون مـن مجموعه غولدمان ساكس، أصدر المسؤولون التنفيذيون فى قطاع النفط الصخري دعوات لإدارة بايدن لتبني سياسات متسقة تسمح لهم بحفر المزيد. وحذروا مـن ان الفشل فى القيام بذلك سيؤدي الي نقص إمدادات الطاقة وارتفاع الأسعار.

لكن الرؤساء التنفيذيين سارعوا الي الإشارة الي أنهم لا يعتزمون زيادة إنتاج النفط الخام بشكل ملحوظ استجابة لارتفاع سعر النفط نحو مستوى 100 دولار للمرة الأولى منذ أكثر مـن عَامٌ.

وبعد ان جاء الي أعلى مستوى له على الإطلاق فى يوليو، تقلص إنتاج النفط فى حقول الصخر الزيتي فى الولايات المتحدة، ويتوقع المحللون الحكوميون انخفاضاً شهرياً ثالثاً على التوالي فى أكتوبر.

بدوره، اعلن الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ويرث، للحاضرين فى القمة: “أسمع الناس يقولون: لقد عدنا الي مستويات قياسية مـن الإنتاج”. ومع وجود سياسة افضل سنتجاوز ذلك.

وقالت هيلي إنها ستسعى الي تعزيز إنتاج الطاقة المحلي مـن اثناء توسيع عمليات الحفر وتسريع عملية إصدار التصاريح وبناء خطوط الأنابيب بين الولايات. وتعهدت أيضاً بإلغاء بعض دعـم الطاقة واللوائح التنظيمية، وإحياء مشروع Keystone XL.

ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 12% هذا العام الي أكثر مـن 90 دولاراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى