اقتصاد

قطاعات الضيافة والعقارات تسجّل أداء قوياً فى موسـم الحج


اعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ذاخر للتطوير“، الْمُهَنْدِسُ عبد العزيز بن صالح العبودي، إن قطاعات الضيافة والعقارات فى مكة المكرمه تسجل فى موسـم الحج هذا العام أداءً قوياً مدفوعاً بجملة مـن العوامل، أبرزها نسبه الإشغال المرتفعة فى الفنادق مقارنة مع العام المنصرم.

وأضاف العبودي ان نسبه إشغال الفنادق فى مكة المكرمه بلغت 100%، مثل فندق “نوفوتيل ذاخر مكة”، مقارنة مع نسب إشغال الفنادق فى شهر رمضان الماضي، والتي بلغت 80%، بينما كانـت 60% اثناء الفتره ذاتها مـن عَامٌ 2022.

وأرجع الرئيس التنفيذي لشركة “ذاخر للتطوير” هذا الأداء الي عوامل عديدة، أبرزها إستقبال أكثر مـن مليوني حاج هذا العام، بعد مجموعه مـن القرارات الحكومية التى وفرت تسهيلات شاملة لخدمة الحجاج مثل السماح للمسلمين بأداء فريضة الحج هذا العام مـن دون اى قيود على عَدَّدَ الحجاج وأعمارهم.

وقال العبودي “هذا مؤشر على ازدهار كثير لقطاعي العقارات والضيافة، ونحن ملتزمون بالاستفادة مـن هذه الفرصة للمساهمة فى الاقتصاد المحلي وإنشاء بنية تحتية دائمة تخدم كلاً مـن الحجاج والمجتمع على المدى الطويل. هذا ما تقوم به ذاخر للتطوير عبر الالتزام بتطوير البنى التحتية والمخططات العامة للمشاريع وفق الفترات الزمنية المحددة حيـث افتتحنا مؤخرا فندق “بارك إن باي راديسون” والذي حصل على رخصة الحج لهذا العام”.

وأشار العبودي الي ان “هذا الأداء القوي حاليا، والذي نتوقع استمراره اثناء الأعوام القادمة، يؤكد نجاح رؤية السعوديه الطموحة التى تهدف الي إستقبال 30 مليون معتمر و6 ملايين حاج بحلول 2030”.

ويتميّز مشروع “ذاخر مكة” بقربه مـن الحرم المكي مسافة نحو كيلومتر واحد، وبضعة كيلومترات عَنْ المشاعر المقدسة مزدلفة ومنى وعرفات.

وتبلغ مساحة مشروع “ذاخر مكة” 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات مـن فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كَمَا تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى