تكنولوجيا

ليس كل ما يلمع ذهباً.. “ثريدز” اسرع تطبيق صعوداً يسقط كحجر!

مـن المتوقع إصدار “ميتا” خدمة الويب قريبا لمنصتها “ثريدز”، على أمل الحصول على ميزة إضافية فى اطار منافستها مع منصه “إكس”، المعروفة لاحقًا بـ“تويتر”، وسـط تضاؤل عَدَّدَ المستخدمين عبر التطبيق الجديـد.

لم يذكر موقع “ميتا” موعد الاعلان الخدمة، لكن رئيس “إنستغرام” آدم موسيري اعلن إن ذلك قد يحدث قريبًا.

وقال موسيري فى منشور على موقع “ثريدز” يـوم الجمعة: “نحن قريبون مـن الويب…”. قد يتم الإطلاق فى وقت مبكر مـن هذا الاسبوع، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

شهدت “ثريدز”، التى تم إطلاقها كتطبيق فى 5 يوليو واكتسبت 100 مليون مستخدم فى خمسة أيام فقط، هبوطًا فى شعبيتها حيـث عاد المستخدمون لاستخدام المنصة الأكثر شعبيا وهي “إكس”، التابعة لإيلون ماسك.

وانخفض عَدَّدَ المستخدمين النشطين يوميًا، اثناء مدة تزيد قليلاً عَنْ الشهر، على تطبيق الـ”أندرويد” لـ”ثريدز” الي 10.3 مليون مـن ذروة 49.3 مليون، وفقًا لتقرير صادر عَنْ منصه التحليلات “Likeweb” بتاريخ 10 أغسطس.

وفي الوقت نفسه، تتحرك الشركة بسرعة لإطلاق ميزات جديدة. يستطيع المستخدم الان تفعيل ميزة إشعارات النشر للحسابات. بالإضافة الي محاولة الشركة فى عرض المنشورات بطريقة منظمة.

كَمَا مـن المتوقع تطوير “ميتا” خدمة البحث على “ثريدز”، حيـث سيستطيع المستخدم البحث عَنْ منشورات محددة وليس مجرد حسابات.

وكشف تقرير لصحيفة “فاينانشل تايمز”، اطلعت عليه “العربية.نت”، عَنْ ابرز سببين لعدم قدرة منصه “ثريدز” على الإطاحة بـ”إكس”، رغم الاستخدام السريع للمنصة فى أولى أيام انطلاقتها وأيضا توقيت “ميتا” المناسب للإصدار.

أولاً، مثل منصات “Clubhouse” و”Substack” جاء الى، أساءت “ثريدز” فهم ما يجعل “إكس/تويتر” منصه ذات اهتمام واسع.

“يشعر معظمنا بالملل اثناء النهار ويتوقون الي بعض مـن “دراما قليلة المخاطر”.

اما السبب الثانى، فهو “التعلق بالمجتمع الرقمي”. فبحسب “فاينانشل تايمز”، بمجرد ان تبني خدمة الوسائط الاجتماعية قاعدة مستخدمين كبيرة، تصبح قاعدة المستخدمين نفسها سببًا لبقاء المستخدمين. ينطبق هذا بشكل أكبر على الوسائط الاجتماعية الشبيهة بتويتر، والتي تحركها ردود الأفعال على الاحداث العامة اليومية.

“أنت تستخدم المنصة ليس فقط لأن أصدقائك أو معارفك موجودون فيها، ولكن بسـبب الوهم ان جميع أفراد المجتمع ككل يستخدمون المنصة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى